أنشرها:

تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الاثنين بأن الصين ستتمسك دائما بالسلام العالمي والقواعد الدولية، وسط مخاوف أعربت عنها الولايات المتحدة ودول أخرى بشأن حزم البلاد المتزايد على الصعيد العالمي.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن قالت تايوان هذا الشهر إن التوترات العسكرية مع الصين هي الأسوأ منذ أكثر من 40 عاما، وسط مخاوف متزايدة من أن تحاول الصين استعادة قوتها العسكرية، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي تزعم أنها تابعة لها.

وفي خطاب بمناسبة الذكرى الخمسين لعودة الصين إلى الأمم المتحدة، قال الرئيس شي إن الصين ستكون دائما "منشئة للسلام العالمي" وحامية للنظام الدولي.

وفي عام 1971، صوتت الأمم المتحدة لصالح الاعتراف بجمهورية الصين الشعبية، مما أزال تايوان من المنظمة الدولية.

كما راهنت الصين على مطالبها بشكل أكثر تأكيدا بشأن الأراضي المتنازع عليها مع الهند على الحدود مع جبال الهيمالايا، مع العديد من دول جنوب شرق آسيا فوق بحر الصين الجنوبي ومع اليابان على عدة جزر في بحر الصين الشرقي.

وقال شي إن "الصين تعارض بشدة جميع أشكال الهيمنة وسياسات القوة والأحادية والحمائية"، داعيا إلى تعاون عالمي أكبر في قضايا مثل الصراعات الإقليمية والإرهاب وتغير المناخ والأمن السيبراني والأمن البيولوجي.

وبالإضافة إلى ذلك، حث الرئيس شي جين بينغ جميع البلدان على تعزيز قيم السلام والتنمية والعدالة والديمقراطية والحرية، مستخدما عبارة "القيم المشتركة للبشرية جمعاء" التي أنشأها وذكرها لأول مرة في خطاب ألقاه في تموز/يوليه بمناسبة الذكرى المئوية لحاكم الحزب الشيوعي الصيني.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)