قال زعيم الكنيسة الكاثوليكية العالمية البابا فرنسيس يوم الخميس إن العاملين الصحيين لهم حق غير قابل للتفاوض في الاستنكاف الضميري برفضهم المشاركة في عمليات الإجهاض، واصفا الإجراء بأنه "قتل".
وهذه هي المرة الثالثة على الاقل خلال شهر التي يتحدث فيها البابا بقوة ضد الاجهاض الذي اصبح قضية سياسية كبرى في عدد من الدول بما فيها الولايات المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي، أعادت محكمة استئناف أميركية العمل مؤقتا بقانون الإجهاض التقييدي في تكساس، الذي حظر هذا الإجراء قبل ستة أسابيع من الحمل وإسناد تطبيق الحظر إلى المواطنين العاديين.
وقال البابا فرنسيس للمشاركين في المؤتمر في روما "اليوم أصبح الأمر نوعا من التفكير، ربما سيكون من الجيد التخلص من الاستنكاف الضميري (في المجال الطبي)".
واكد انه " لا يجب التفاوض حول هذا ( الاستنكاف الضميرى ) ، انها المسئولية الاساسية للمهنيين الصحيين " ، واضاف ان هذا ينطبق بشكل خاص على الاجهاض .
واضاف "اعلموا انني في هذه الحالة واضح جدا، انها جريمة قتل ولا يجوز ابدا ان اكون شريكا".
لدى معظم الولايات قوانين تحكم شكلا من أشكال الاستنكاف الضميري من قبل المهنيين الصحيين، لكن نشطاء حقوق الإجهاض يقولون إن ليس كل ما عليهم الوفاء بالتزامهم بإحالة المرأة إلى طبيب آخر.
وفي بعض البلدان الاسكندنافية، يحظر على الأطباء رفض تقديم أي رعاية طبية قانونية.
وفي الشهر الماضي، قال البابا فرانسيس للصحفيين على متن طائرة عائدة من سلوفاكيا إن الإجهاض كان "جريمة قتل"، حتى بعد الحمل مباشرة، ولكن يبدو أنه انتقد بعض الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، للتعامل مع موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن المؤيد للاختيار بطريقة سياسية وليس رعوية.
تعلم الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أن الحياة تبدأ عند الحمل.
في حزيران/يونيو، صوت مؤتمر منقسم مع أساقفة الروم الكاثوليك في الولايات المتحدة على صياغة بيان حول الشركة يمكن أن يوبخ السياسيين الكاثوليك، بمن فيهم الرئيس جو بايدن. وسيناقشون هذه المسألة مرة أخرى في الشهر المقبل.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)