بدأ حوالى 250 سجينا فلسطينيا اضرابا عن الطعام اليوم احتجاجا على ما يزعمون انه شروط انتقامية فرضت فى السجون الاسرائيلية حيث فر ستة سجناء من سجن جيلبوا وتم القبض عليهم مرة اخرى ، وفقا لما ذكرته حركة الجهاد الاسلامى الفلسطينية .
وقال بيج إن الإضراب عن الطعام كان احتجاجا على ما أسماه بالتدابير القمعية المفروضة على سجناء الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ سبتمبر/أيلول. وذكر الاعلان ان الاجراءات المزعومة شملت عزل السجناء وتوزيعهم على غرف منفصلة لمنعهم من عقد اجتماعات .
وبالإضافة إلى السجناء البالغ عددهم 250 سجينا، كان ستة سجناء فلسطينيين مضربين عن الطعام منذ فترة طويلة، بمن فيهم كايد ف محفوظ (91 يوما)، ومقتدى القواسمة (84 يوما)، وعلاء الأعراج (67 يوما)، وهشام أبو حواش (58 يوما)، ورايق بشارات (53 يوما). ) وشادي أبو بكر (50 يوما)، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت التقارير الفلسطينية ان فسموح وقواسامة فى حالة خطيرة ويرفضان تلقى مساعدات طبية . فقد فاصفوس 30 كيلوغراما وأدخل المستشفى في مركز برزيلاي الطبي، وفقا ل "وفا".
وقد نقل القواسمة الى المستشفى فى مركز كابلان الطبى فى حالة خطيرة حيث قالت اسرته لوسائل الاعلام الفلسطينية يوم الثلاثاء انه يعانى من الام شديدة ويعاني من فقدان الذاكرة وصعوبة فى الكلام .
اتصل زعيم حماس اسماعيل هنية بقواسمة اليوم السبت وقال له ان قضية السجناء الفلسطينيين مازالت من اولويات حركة حماس والفصائل الفلسطينية وفقا لما ذكرته التقارير الفلسطينية .
وكانت حركة حماس اعلنت السبت انها تتابع عن كثب السجناء المضربين عن الطعام واتصلت بعدد من الاحزاب بينهم مسؤولون مصريون حول هذه المسألة.
وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحماس لصحيفة "جيروزاليم بوست" "لقد ابلغنا الاخوة في مصر ان استمرار اضراب السجناء وعناد الاحتلال يمكن ان يؤديا بالمنطقة باسرها الى عواقب لا يمكن تصورها".
وقد أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مؤخرا أنها "قلقة للغاية" إزاء تدهور صحة فصواس وقواسمة، محذرة من "العواقب التي قد لا رجعة فيها" لمثل هذا الإضراب الطويل عن الطعام. وتشجع اللجنة الدولية الأطراف المعنية على إيجاد حل حتى لا تقع وفيات.
وفي اجتماع عقد مؤخرا بين قادة حماس ومسؤولين مصريين، ضغط مسؤولو حماس من أجل إحراز تقدم بشأن اتفاق لتبادل الأسرى مع إسرائيل، مؤكدين أنهم لن يتزحزحوا عن مطالبها في مثل هذه الصفقة، وفقا لتقارير عربية.
ولا تزال حماس تحتجز الإسرائيليين أفيرا منغيستو وهشام السيد. وكذلك جثتي جنديين من جيش الدفاع الإسرائيلي هما الرقيب أورون شاؤول واللفتنانت هدار غولدين.
وقال المسؤول في حماس محمد نزال ل "الميادين" التابعة لحزب الله مؤخرا إن حماس تعتزم التوصل إلى اتفاق يحقق إطلاق سراح أكبر عدد من السجناء الفلسطينيين، بمن فيهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات، ومنح المسؤولين المصريين مسارا مفصلا يستند إلى مطالب الحركة.
وكانت وكالة الانباء الفلسطينية "صفا" ذكرت الاسبوع الماضي ان وفدا من حماس الى مصر حذر من ان الوضع قد "ينفجر" كما حدث في ايار/مايو الماضي خلال عملية "حرس الجدار" بسبب ما وصفته باستمرار اسرائيل في التجاوزات والجرائم في القدس وضد السجناء، فضلا عن استمرار بناء المستوطنات.
12- والاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية هو وضع خاص يمكن فيه للسجين مناقشة الإفراج عنه في الإجراءات القضائية، ولكن معيار العملية لا يوفر الحماية نفسها التي توفرها المحكمة الجنائية العادية.
ولأن بعض الأدلة ضد المحتجزين الإداريين تستند إلى معلومات استخباراتية سرية، فإن محامي الدفاع عنها كثيرا ما يشكون من أنهم لا يستطيعون الدفاع عن موكليهم بشكل صحيح لأن المحاكم وحدها هي التي يمكنها الاطلاع على الملف الكامل للأدلة.
تم سن الاحتجاز الإداري لأول مرة في لوائح الدفاع بموجب الانتداب البريطاني في عام 1945 لمكافحة أعمال الشغب والانتفاضات العربية واليهودية في المنطقة. وتشمل اللوائح حظر التجول، وتدابير الرقابة، والقيود المفروضة على إجراءات التنقل، وتدابير الترحيل.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)