أنشرها:

جاكرتا - قال رئيس الاستخبارات الاسرائيلية اللواء تامير هايمان ان ايران بعيدة كل البعد عن امتلاك قنبلة نووية على الرغم من قدرتها على تخصيب اليورانيوم الى مستويات غير مسبوقة.

ووفقا لهايمان، في حين أن مستويات اليورانيوم المخصب "مثيرة للقلق"، لا يزال أمام إيران طريق طويل قبل الحصول على قنبلة نووية عاملة يمكن أن تهدد إسرائيل.

وقال "هناك كمية من (اليورانيوم) تم تخصيبها بكميات لم نرها من قبل وهذا امر مقلق. وفي الوقت نفسه، وفي جميع الجوانب الأخرى للمشروع النووي الإيراني، لا نرى تقدما". الأخبار، كما نقلت عنها صحيفة جيروزاليم بوست، 2 تشرين الأول/أكتوبر.

"ليس في مشاريع الأسلحة، ولا في التمويل، ولا في قطاعات أخرى. ولذلك فإن السنتين المتبقيتين لم تتغيرا. لانه حتى من اللحظة التي يمكنك فيها الهرب، لا يزال الطريق طويلا قبل القنبلة النووية".

وقال "على حد علمنا، لم يتغير الاتجاه ولا يتجهون نحو تحقيق انفراجة. إنهم لا يتجهون نحو القنبلة الآن ربما في المستقبل البعيد".

وقال إن إيران تواجه ثلاثة خيارات، هي العودة إلى الاتفاق النووي السابق لعام 2015، والخروج والذهاب إلى "تمرد غير مسبوق"، بما في ذلك في مجال الأسلحة والتخصيب المستمر، أو الذهاب إلى اتفاق أفضل يحققون فيه أكثر بكثير مما حققوه. التي كانت لديهم في الماضي.

وقال هايمان إنه على الرغم من أن "الشيء الصحيح الذي يجب القيام به" هو العمل إلى جانب الدبلوماسية تجاه إيران وبرنامجها النووي، إلا أنه يجب أن تكون هناك خيارات عسكرية عملية وموثوقة إلى جانب الأدوات الاقتصادية والدبلوماسية.

واضاف "دعونا نتفق على ان الشيء الصحيح الذي يجب القيام به هو اتخاذ ايران في الاتجاه الذي نريده في الجانب الدبلوماسي والسعي الى التوصل الى اتفاق افضل".

وقد نفت ايران دائما سعيها للحصول على اسلحة نووية ، بيد انه يعتقد انها تواصل تطوير القدرة على انتاج مثل هذه الاسلحة ، وكذا الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية .

وفى نفس المناسبة حذر هيمان ايران من القوة والقدرات العسكرية بما فيها القوات الجوية الاسرائيلية ضد طهران .

ووفقا لهايمان، وعلى الرغم من نشر طهران صواريخ متطورة مضادة للطائرات وصواريخ أرض جو وأكثر من ذلك، إلا أنها لا تزال تواجه صعوبة في التعامل مع هجمات القوات الجوية الإسرائيلية.

وقال ان "اغتيال قاسم سليماني القائد السابق لقوة القدس التابعة للحرس الثوري الايراني هو احد اهم واهم الاحداث في حياتي" مضيفا ان الاغتيال ساهم بشكل كبير في الامن القومي الاسرائيلي.

وتجدر الإشارة إلى أن سليماني قتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار على مطار بغداد في كانون الثاني/يناير 2020 مع أبو مهدي المهندس، نائب قائد قوات الحشد الشعبي العراقية شبه العسكرية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)