أنشرها:

جاكرتا - قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إنه حاول إجراء محادثة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولكن دون جدوى حتى الآن، بعد أسبوع من إلغاء صفقة الغواصة التي أثارت خلافا دبلوماسيا مع باريس.

وفى حديثه فى واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة قال رئيس الوزراء موريسون انه سيصبر بالصبر فى اعادة بناء العلاقات مع فرنسا .

استدعت باريس سفيريها من كانبيرا وواشنطن قائلة انها اعماها قرار استراليا ببناء غواصات نووية مع الولايات المتحدة وبريطانيا بدلا من الالتزام بعقدها الخاص بغواصات الديزل الفرنسية .

ومع ذلك، بدأت علاقات واشنطن مع باريس تذوب، حيث قالت فرنسا إن سفيرها سيعود إلى عمله في واشنطن الأسبوع المقبل بعد أن تحدث الرئيس جو بايدن والرئيس إيمانويل ماكرون لمدة 30 دقيقة عبر الهاتف.

ومن ناحية اخرى ، قال رئيس الوزراء موريسون ، الموجود فى الولايات المتحدة لحضور سلسلة من الاجتماعات هذا الاسبوع ، انه حاول اقامة مكالمة هاتفية خاصة به مع الرئيس الفرنسى ، ولكن دون جدوى .

"نعم، لقد فعلنا. والفرصة لتلك المكالمة لم تنته بعد لكننا سنصبر بالصبر"، وذلك بعد اجتماع مع المشرعين الأمريكيين لمناقشة صفقة الغواصات والتحالف الأمني الجديد مع الولايات المتحدة وبريطانيا الذي يطلق عليه اسم "أوكوس"، نقلا عن وكالة رويترز، 23 أيلول/سبتمبر.

وقال رئيس الوزراء موريسون إنه يتفهم خيبة أمل فرنسا، مشددا على إلغاء عقد الغواصة، الذي بلغت قيمته في البداية 40 مليار دولار وتقدر قيمته مؤخرا ب 60 مليار دولار، مما يعني أن الأمور تختلف عن تلك الموجودة بين واشنطن وباريس، مما يعني أنهم سيحتاجون إلى مزيد من الوقت لحل القضية. حل.

واضاف "انني اتطلع الى ذلك وعندما يحين الوقت المناسب وعندما تسنح الفرصة، سنتمكن من اجراء مناقشات مماثلة".

واضاف ان موافقة استراليا على اقامة اسطول غواصات يعمل بالطاقة النووية والتحالف الامنى الثلاثى الجديد بين استراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة تلقت دعما من الحزبين خلال اجتماعاتها مع المشرعين والمسؤولين الامريكيين .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)