ونفت حركة طالبان الانباء التي افادت ان احد قادتها الرئيسيين قتل في تبادل لاطلاق النار مع منافس لها بعد شائعات عن انقسامات داخلية بين النخبة في الحركة منذ ان نجحت في الاستيلاء على كابول الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين ان الملا عبد الغني برادار الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة طالبان الذي عين نائبا لرئيس الوزراء الاسبوع الماضي، اصدر رسالة صوتية رفض فيها الادعاءات بانه قتل او جرح في اشتباكات.
وقال شاهين في رسالة على تويتر "قال إنها كذبة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
كما نشرت طالبان شريط فيديو يزعم انه يظهر بارادار فى اجتماع فى مدينة قندهار جنوبى افغانستان . ولم تتمكن وكالة رويترز على الفور من التحقق من اللقطات.
وجاء هذا النفي بعد أيام من الشائعات بأن أنصار بارادار اشتبكوا مع أنصار سراج الدين حقاني، رئيس شبكة حقاني المتمركزة بالقرب من الحدود مع باكستان. وفي الهيكل الحكومي الجديد، عين حقاني وزيرا للداخلية.
وتأتي هذه الشائعات بعد تكهنات حول احتمال وجود منافسة بين قادة عسكريين مثل حقاني وقادة مكاتب سياسية في الدوحة مثل برادار الذي يقود الجهود الدبلوماسية للتوصل الى تسوية مع الولايات المتحدة. ونفت حركة طالبان مرارا التكهنات حول الانقسامات الداخلية.
ولم يظهر الملا عبد الغني برادار، الذي كان يعتبر رئيسا لحكومة طالبان، علنا منذ بعض الوقت، بما في ذلك خلال اجتماع للحكومة الجديدة لحركة طالبان مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في كابول يوم الأحد.
كما لم يظهر القائد الاعلى للحركة الملا هيبة الله اخوندزاده علنا منذ ان استولت طالبان على كابول فى 15 اغسطس بالرغم من انه اصدر بيانا عاما عندما تم تشكيل حكومة جديدة الاسبوع الماضى .
وقد غذت التكهنات حول قادة طالبان الظروف المحيطة بوفاة مؤسس الحركة، الملا عمر، والتي لم يتم الإعلان عنها إلا في عام 2015، بعد عامين من وفاة الزعيم الكاريزمي، مما أثار اتهامات مريرة بين نخبة طالبان.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)