تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن هاتفيا مع نظيره الصيني شي جين بينغ لمدة 90 دقيقة تقريبا يوم الخميس، حسبما ذكر مسؤول أمريكي رفيع المستوى، حيث ناقش الزعيمان الحاجة إلى تجنب تحويل التنافس بين أكبر اقتصادين في العالم إلى صراع.
وصلت العلاقات بين واشنطن وبكين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود. وكانت مكالمة الأمس هي الثانية منذ تولي جو بايدن منصبه في كانون الثاني/يناير.
وذكر بيان للبيت الابيض ان الزعيمين اجرىا مناقشات واسعة واستراتيجية بما فى ذلك المجالات التى تجتمع فيها مصالح البلدين والمجالات التى تختلف فيها مصالح وقيم ووجهات نظر البلدين .
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن المحادثة ركزت على القضايا الاقتصادية وتغير المناخ و COVID-19.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية إن المحادثة كانت صريحة ومتعمقة، مضيفا أن الرئيس شي جين بينغ قال إن السياسة الأمريكية في الصين تطرح صعوبات كبيرة على العلاقات بين البلدين.
واضاف التقرير الصينى ان الجانبين اتفقا على الحفاظ على اتصالات متكررة وطلبا تشكيل فريق على مستوى العمل لتحسين الاتصالات بين البلدين .
وبعد المكالمة الهاتفية الأولى، عقد مسؤولو البلدين عدة اجتماعات رفيعة المستوى، ولم يحققوا سوى تقدم ضئيل في العديد من القضايا، بدءا من تغير المناخ، إلى حقوق الإنسان، والشفافية بشأن أصول مؤتمر ال 19.
وخلال الأشهر التالية، "هاجم" الجانبان بعضهما البعض، ووجها انتقادات حادة إلى بعضهما البعض في وسائل الإعلام، بما في ذلك انتقاد عدم إنفاذ الالتزامات الدولية، بفرض عقوبات على مسؤوليهما.
وأكد الرئيس جو بايدن على المصالح الدائمة للولايات المتحدة في السلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعالم، حيث ناقش الزعيمان مسؤولية البلدين عن ضمان ألا تؤدي المنافسة إلى صراع".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)