قتل حوالي 580 جنديا من المجلس العسكري وجرح ما يقرب من 190 آخرين في 443 تبادلا لإطلاق النار والقتل مع جماعات عرقية مسلحة ومقاتلي المقاومة المدنية في أغسطس/آب، وفقا لحكومة الوحدة الوطنية الموازية في ميانمار.
ووفقا لتقارير إعلامية، تقول حكومة الظل في ميانمار إن ما يقرب من 73 مدنيا قتلوا وأصيب 45 آخرون على أيدي قوات المجلس العسكري خلال 129 عملا من أعمال العنف التي ارتكبها النظام.
واجه النظام العسكري في ميانمار مقاومة مسلحة من أشخاص يستخدمون بنادق هوائية وأسلحة نارية محلية الصنع وقنابل في جميع أنحاء البلاد، باستثناء ولاية راخين. ولم تبلغ الدولة عن أي مقاومة ووفاة مدني واحد فقط في أغسطس/آب.
وطوال شهر آب/أغسطس، واجهت قوات النظام 81 تبادلا لإطلاق النار مع القوات المسلحة العرقية و57 تبادلا لإطلاق النار مع قوات الدفاع الشعبي المدنية. كما واجهت قوات المجلس العسكري 74 عملية قتل و94 انفجارا وثماني عمليات إطلاق نار. وتكبد النظام أكبر خسائر في منطقة ساغاينغ حيث وقع 33 حادثا مع المقاومة المدنية، وحادثي إطلاق نار مع القوات المسلحة العرقية، و22 عملية قتل، و11 انفجارا. وردا على ذلك، أفادت التقارير بأن قوات النظام نفذت 38 عملا من أعمال العنف ضد المدنيين في المنطقة.
وقتل ما يقدر ب 222 جنديا من المجلس العسكري وجرح 59 آخرون بينما قتل 37 مدنيا وجرح ثمانية آخرون على أيدي قوات المجلس العسكري في آب/أغسطس في المنطقة. وفي يوليو/تموز، قتل 417 جنديا من المجلس العسكري وجرح 270 آخرون في المنطقة.
وأبلغت منطقة يانغون عن ثاني أكبر قدر من العنف حيث سجلت 64 حالة في آب/أغسطس. وأشار التقرير إلى وقوع 37 انفجارا و14 عملية قتل على أيدي قوات الدفاع الشعبي و11 عملا من أعمال عنف المجلس العسكري ضد المدنيين. وقد لقى سبعة جنود من المجلس العسكرى و11 مدنيا مصرعهم " .
و حتى يوم السبت من الاسبوع الماضى لقى 1046 مدنيا مصرعهم منذ الانقلاب العسكرى الذى وقع فى 1 فبراير وفقا لما ذكرته جمعية المساعدات للسجناء السياسيين . واعتقل المجلس العسكري 7876 شخصا آخرين، بمن فيهم قادة حكوميون منتخبون، أو يواجهون أوامر اعتقال. ولا يزال نحو 230 6 شخصا رهن الاحتجاز، بمن فيهم مستشارة الدولة المخلوعة أونغ سان سو كي والرئيس يو وين مينت.
وفى يوم الاحد الماضى دعت المجموعة المجتمع الدولى الى المساعدة فى وقف جرائم المجلس العسكرى ضد المدنيين الابرياء . ودعت المجموعة المجتمع الدولي إلى العمل بفعالية لوقف العمليات العسكرية "في أقرب وقت ممكن، ووضع حد لقمع وتعذيب المدنيين الأبرياء، وإنهاء الانقلاب ومحاسبة (النظام) على جرائمه.
وقال وزير حقوق الإنسان في الاتحاد يو أونغ ميو مين، في إشارة إلى المداهمات والاعتقالات والهجمات المستمرة من قبل النظام ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب: "تستمر انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الجيش ويجب عدم نسيان هذه الانتهاكات، على الرغم من أننا نفهم أن المبعوث الخاص للآسيان يريد تقديم المساعدات الإنسانية بسرعة وفعالية".
ميانمار انقلاب. ويواصل محررو الاتحاد رصد الوضع السياسي في إحدى البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار المحيطة بالانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذا الرابط.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)