أنشرها:

جاكرتا - يرى الرئيس السابق للوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنسياد مباي أن ظهور ضغوط على الحكومة الإندونيسية لدعم سلطة طالبان في أفغانستان يمكن أن يثير الكراهية ضد الحكومة نفسها.

ويرجع ذلك الى ان الحكومة الاندونيسية لم تقرر بعد موقفها بحزم من قوة جماعة طالبان فى هذا البلد الشرق اوسطى .

وقال " ان الدعوة الى الاعلان فورا رسميا عن اعتراف اندونيسيا بحكومة طالبان هى انها ستستخدم كقصة عداء للكراهية وخاصة ضد الحكومة . حكومتنا لا تزال تنتظر وترى موقف العديد من الدول الكبرى الأخرى"، قال أنسياد في مناقشة عبر الفحص الافتراضي، الأحد، 5 أيلول/سبتمبر.

وقال انسياد ان الضغط الذى ردده عدد من السياسيين للاعتراف بقوة طالبان سيجعل ظروف الحكم فى اندونيسيا اكثر تعقيدا . وذلك لأن الموقف السياسي للحكومة فيما يتعلق بقوة طالبان لا يمكن أن يتقرر في عجلة من أمرها.

كما ان اندونيسيا ودولا اخرى مثل الولايات المتحدة لبريطانيا مازالت تبحث تحقيق الالتزام الاولى لحكومة طالبان بادارة نظام الدولة فى افغانستان .

وقال "بالتأكيد سوف يصبح الأمر معقدا بالنسبة لنا. ومثال الالتزام الذي يبرزه المجتمع الدولي أكثر من غيره هو مسألة التمييز ضد المرأة هناك. وقال المتحدث باسم طالبان ان ذلك سيضع النساء فى وضع افضل على عكس ما كان عليه الحال حتى الان " .

واضاف "لكن قبل بضعة ايام فقط تغير. ووفقا له، يجب أن تستند المرأة إلى الشريعة الإسلامية. هذا ما ننتظره إن وضع المرأة يتعرض للتمييز لأنه وفقا لها يتفق مع الشريعة، وهو ما يعني السير في المكان".

دخلت طالبان العاصمة كابول بنجاح واحتلت القصر الرئاسي يوم الأحد، 15 آب/أغسطس، مما جعل الرئيس أشرف غني يفر والدول الأجنبية التي تحاول إجلاء الدبلوماسيين والبعثات الأجنبية والمدنيين في أفغانستان.

ويقال إن حركة طالبان تستعد للإعلان عن حكومتها الجديدة، في الوقت الذي يدعو فيه اقتصاد البلاد إلى اتخاذ إجراءات سريعة من جانب الحكومة بعد نجاحها. ويقال إن الحكومة الأفغانية الجديدة يقودها أحد مؤسسي طالبان، الملا عبد الغني.

وكان أحد السياسيين الذين طلبوا من الحكومة دعم سلطة طالبان هو نائب رئيس مجلس بي كي إس سيورو، هدايت نور وحيد.

كما قال ان تغييرات حدثت داخل جماعة طالبان بسبب ظهور روايات تحترم حقوق المرأة والطفل ، ولن تتسامح مع اعمال الارهاب ، وستنفذ حكومة معتدلة .

ومن ثم، قال إن المجتمع الدولي، بما في ذلك إندونيسيا، ينبغي أن يكون قادرا على إتاحة الفرصة لطالبان لقيادة أفغانستان.

وقال " ان الخيار الاكثر عقلانية بالنسبة للحكومة الاندونيسية هو مواكبة عملية التغيير التى تجرى فى افغانستان . ونحن نمنح الشعب الافغانى الفرصة لتقديم تنازلات لتحديد مصيره " .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)