جاكرتا - نفذت السلطات المصرية مرة أخرى "تنظيف" الأنفاق التي يشيع استخدامها من قبل الفلسطينيين على حدود البلدين، مع عدد القتلى من جراء العمل المصري هذه المرة.
ونقلت وسائل الاعلام الفلسطينية والاسرائيلية عن اوبينيديا في الثالث من ايلول/سبتمبر مقتل ثلاثة فلسطينيين على الاقل في نفق يستخدم في نشاطات تهريب بعد ان ضخ الجيش المصري الغاز السام في النفق.
ويمتد النفق، الذي استهدفه الجيش المصري، من شبه جزيرة سيناء في مصر إلى قطاع غزة، تحت ممر فيلادلفي. وكان الضحايا في الحادث من العمال العاملين في الأنفاق. وقالت مصادر في غزة إنها فقدت الاتصال بعمال الأنفاق.
ويستخدم السكان الأنفاق لتهريب المواد الغذائية والوقود والأسلحة والذخيرة إلى قطاع غزة الذي تحكمه حماس.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينفذ فيها مثل هذا الهجوم. في عام 2019، قتل فلسطينيان وأصيب عدد آخر بعد أن ضخت القوات المصرية دخانا ساما في نفق تهريب يمتد إلى شبه جزيرة سيناء من قطاع غزة. في فبراير/شباط 2017، لقي ثلاثة فلسطينيين حتفهم في نفق بين غزة وسيناء في ظل نفس الظروف.
قال المتحدث باسم الجيش المصري تامر الرفاعي في عام 2020 إن مصر دمرت أكثر من 3000 نفق على طول حدودها مع قطاع غزة خلال السنوات الست الماضية.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست في 3 أيلول/سبتمبر عن صحيفة جيروزاليم بوست قوله إنه "في عام 2015، اتخذت الحكومة (المصرية) قرارا بإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود (مع قطاع غزة)".
وأضاف أن هذه الأنفاق استخدمت لتهديد الأمن القومي المصري، بما في ذلك تسلل الإرهابيين وتهريب الأسلحة والذخائر والسلع ومخدرات المخدرات والمركبات.
وقال "نحن ننشئ منطقة عازلة على مراحل، لأنه يتعين نقل السكان. وقد حصلوا على تعويض"، كما أوضح في مقابلة مع قناة إكسترا نيوز الإخبارية المصرية في عام 2020.
وتجدر الإشارة إلى أن حماس لديها شبكة واسعة من الأنفاق على طول حدود قطاع غزة، تعرف باسم "مترو حماس". وخلال 11 يوما من الاشتباكات المسلحة في أيار/مايو، قصفت إسرائيل عدة أنفاق على الحدود بين إسرائيل وغزة ردا على قصف حماس بالصواريخ في إسرائيل.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)