جاكرتا - نجحت حركة طالبان في تولي السلطة في أفغانستان، وهي تجري الآن ترتيبات داخلية. إن نموذج القيادة في الحكومة وبناء القوة العسكرية هما محورا التركيز الرئيسيان.
وقال عضو بارز في حركة طالبان ان افغانستان قد يحكمها مجلس حاكم بعد ان تولت طالبان السلطة، في حين ان المرشد الاعلى للحركة الاسلامية المسلحة هيبة الله اخوندزاده سيبقى على الارجح مسؤولا بشكل عام.
واضاف وحيد الله هاشمى الذى يمكنه الوصول الى عملية صنع القرار فى الحركة فى مقابلة ان طالبان ستتواصل ايضا مع الطيارين والجنود السابقين من القوات المسلحة الافغانية للانضمام الى صفوفها .
ويبقى أن نرى مدى نجاح التوظيف. وقد قتل آلاف الجنود على أيدي متمردي طالبان على مدى السنوات العشرين الماضية، وفي الآونة الأخيرة استهدفت الحركة الطيارين الأفغان الذين دربتهم الولايات المتحدة بسبب دورهم الهام.
وحول تجنيد الجنود والطيارين الذين يقاتلون من اجل الحكومة الافغانية المخلوعة قال هاشمى ان طالبان تعتزم تشكيل قوة وطنية جديدة تضم اعضاءها وكذا جنود الحكومة الراغبين فى الانضمام .
وقال "معظمهم تلقوا تدريبا في تركيا والمانيا وانكلترا. لذلك سنتحدث معهم للعودة إلى مواقعهم".
واضاف "بالطبع سنحصل على بعض التغييرات لا بد من القيام ببعض الاصلاحات في الجيش لكننا ما زلنا بحاجة اليهم وسندعوهم للانضمام الينا".
وقال هاشمي إن طالبان في حاجة ماسة إلى الطيارين لأنهم لا يملكونهم. ومن ناحية اخرى ، استولوا على مروحيات وطائرات اخرى فى مطارات افغانية مختلفة خلال الفتح الصاعق ، بعد انسحاب القوات الاجنبية .
وقال "كنا على اتصال مع العديد من الطيارين. وقد طلبنا منهم أن يأتوا وينضموا وينضموا إلى إخوانهم وحكوماتهم. اتصلنا بالكثير منهم وبحثنا عن أرقام (أشخاص آخرين) للاتصال بهم ودعوتهم إلى وظائفهم".
وقال ان طالبان تتوقع ان تعيد الدول المجاورة طائرات هبطت على اراضيها فى اشارة الى 22 طائرة عسكرية و24 مروحية ومئات الجنود الافغان الذين فروا الى اوزبكستان فى نهاية الاسبوع . وحول هيكل السلطة ، قال هاشمى انه سيكون له اوجه تشابه مع الطريقة التي تدار بها افغانستان فى المرة الاخيرة التي وصلت فيها طالبان الى السلطة من عام 1996 الى عام 2001 . وتمسكا بالطريقة التي يلتزم بها مؤسس طالبان الراحل الملا محمد عمر، فإن مسار الحكم اليومي يندرج تحت ة مجلس.
وأوضح هاشمي أنه من المرجح أن يلعب هيبة الله أخوندزادا دورا فوق رئيس المجلس، وهو ما سيكون مشابها لرئيس البلاد.
وقال هاشمي متحدثا باللغة الانكليزية "ربما يلعب نائبه (اخوندزادا) دور الرئيس".
ولقائد طالبان الاعلى ثلاثة ممثلين: الملا محمد يعقوب نجل الملا عمر وسراج الدين حقاني زعيم شبكة حقاني المسلحة القوية وعبد الغني برادار الذي يرأس المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة وهو احد الاعضاء المؤسسين لحركة طالبان.
وأوضح هاشمي أنه لم يتم حل العديد من القضايا المتعلقة بكيفية إدارة طالبان لأفغانستان، لكن أفغانستان لن تكون ديمقراطية.
وقال "لن يكون هناك نظام ديموقراطي على الاطلاق لانه ليس له قاعدة في بلادنا. لن نناقش أي نوع من النظام السياسي يجب أن نطبقه في أفغانستان لأنه واضح. انها الشريعة وهذا كل شيء".
واضاف هاشمى انه سينضم الى اجتماع لقيادة طالبان سيبحث قضايا الحكومة فى وقت لاحق من هذا الاسبوع .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)