أنشرها:

من المقرر ان يصل مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية وليام بيرنز الى اسرائيل اليوم الثلاثاء لبدء سلسلة من الزيارات للشرق الاوسط .

جذبت ما يسمى بالزيارة الانتباه، وسط عدد من القضايا، الاتفاق النووي لعام 2015، إيران، إلى القضية الفلسطينية، مع كل الترابط المعني، الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل والفلسطينيين

نقلا عن صحيفة جيروزاليم بوست يوم الثلاثاء، 10 آب/أغسطس، تدرس الولايات المتحدة سبلا بديلة لحمل إيران على التوقف عن دفع برنامجها النووي قدما، في الوقت الذي تتفاوض فيه على العودة إلى الاتفاق الإيراني لعام 2015.

أحد الخيارات التي تدرسها الولايات المتحدة هو تخفيف محدود للعقوبات مقابل تجميد تخصيب اليورانيوم الإيراني، كما ذكرت وكالة بلومبرج. ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تدعو رسميا إلى عودة الاتفاق النووي، مع إجراء المزيد من المفاوضات لجعله أطول وأقوى.

وفى الشهور الاخيرة بدأت ايران فى تخصيب ما يصل الى 60 فى المائة من اليورانيوم وتطوير معادن اليورانيوم ومنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول الى منشآتها النووية .

ويشعر المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالقلق من أن انتهاك إيران لاتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة، سيصبح متقدما لدرجة أنه سيجعل الاتفاق النووي غير ذي صلة.

ولطالما جادلت إسرائيل بأن إيران قد وصلت إلى هذه النقطة. وفى الاسبوع الماضى قال وزير الدفاع الاسرائيلى بينى جانتس ان ايران يمكن ان تصنع سلاحا نوويا فى غضون الاسابيع العشرة القادمة .

وكانت ايران على رأس جدول اعمال بيرنز خلال زيارته لاسرائيل هذا الاسبوع. ومن المتوقع ان يجتمع مع رئيس الوزراء نفتالى بينيت يوم الاربعاء ، وفقا لما اكده المتحدث باسمه بعد التقارير الاولية التى قدمها اكسيوس . وبالإضافة إلى ذلك، سيجتمع بيرنز أيضا مع مدير الموساد الجديد، ديفيد بارنيا.

ومن ناحية اخرى ، سيبحث بيل بيرنز المضيف لاكسيوس الانشطة الاقليمية التى تورطت فيها اسرائيل فى هجمات مع لبنان فى الاسبوع الماضى . أيضا، حادث هجوم ناقلة شارع ميرسر.

ويقال إن بيل بيرنز لا يزور رام الله فحسب، لإجراء محادثات مع رئيس استخبارات السلطة الفلسطينية ماجد فرج، وكذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ولسوء الحظ، رفضت السفارة الأمريكية في إسرائيل التعليق على هذه المسألة.

كما ازدادت التوترات على الحدود الإسرائيلية وحدود غزة في الآونة الأخيرة، بسبب تكرار شحنات البالونات الحارقة إلى الأراضي الإسرائيلية، ردا على هجمات الجيش الإسرائيلي.

وعلى الرغم من العلاقات الوثيقة لوكالة الاستخبارات المركزية مع إسرائيل والفلسطينيين، فإن الشرق الأوسط ليس غريبا عن بيرنز. وخلال فترة عمله كدبلوماسي في وزارة الخارجية الأميركية، أقام علاقات مع العديد من المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وللعلم، قبل التوصل إلى الاتفاق النووي في عام 2015، كان هناك مشروع قانون يحرق المساهمة في تحقيق الاتفاق. وإلى جانب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، التقى بيل بيرنز سرا بممثلين إسرائيليين في عمان في عام 2013، نقلا عن أكسيوس.

وقد أثار الاجتماع السري، دون إخبار أي من حلفاء واشنطن، أزمة عميقة بين إدارة باراك أوباما وإدارة رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)