أنشرها:

جاكرتا - قالت وسائل الإعلام الرسمية يوم الأربعاء، 28 تموز/يوليو، إن سلطات النظام العسكري في ميانمار تسعى للحصول على مساعدة من المجتمع الدولي للتصدي للفيروس التاجي، في الوقت الذي هزت فيه موجة ثالثة من فيروس COVID-19 البلاد.

يتعرض النظام الصحى فى ميانمار ، الذى يترنح منذ الانقلاب العسكرى فى 1 فبراير ، بسبب احتجاجات العاملين فى المجال الطبى ضد الانقلاب ، لضغوط شديدة من الموجة الثالثة من طائرات كوفيد - 19 بدون معدات كافية .

وفشلت أوامر البقاء في المنزل التي أصدرها النظام العسكري في ميانمار في وقف الارتفاع الحاد في حالات العدوى بفيروس COVID-19، حيث وصفت طوابير الانتظار في المقابر والمحارق الوباء في ميانمار. ونقلت وكالة الانباء الوطنية يوم الاربعاء 28 يوليو عن زعيم النظام العسكرى الميانمارى مين اونج هلاينج قوله فى اجتماع تنسيقى لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولى انه يتعين على ميانمار الحصول على اموال من صندوق الاستجابة COVID-19 الذى ا شكلته رابطة دول جنوب شرق اسيا / الاسيان / .

وتبذل جهود للوفاء به للعمل مع الاسيان ، وكذا طلب المساعدة من الدول الصديقة ، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء التابعة لنظام الضوء العالمى الجديد فى ميانمار فى ميانمار ، دون اعطاء تفاصيل .

ويعتقد العديد من المحللين ان عدد ضحايا العدوى من نوع كوفيد- 19 فى ميانمار اعلى بكثير من تسجيل حالة اصابة يومية جديدة تقل عن 5 الاف حالة حتى يوم الاربعاء الماضى ، بزيادة عن حوالى 50 حالة يوميا فى اوائل مايو .

وكتدبير مضاد واحد، تم حتى الآن تطعيم حوالي 1.75 مليون شخص وفقا للمجلس الإداري للدولة الذي شكله الجيش، كما أشار إليه النظام العسكري، من إجمالي سكان ميانمار البالغ عددهم 54 مليون نسمة.

وفى الاسبوع الماضى وصل عدد من الجرعات المتبرع بها من لقاح كوفيد - 19 من الصين ، وفقا لما ذكرته سلطات المجلس العسكرى ، بيد انه سيتم اعطاء الاولوية لمن يعيشون على طول الحدود الصينية الميانمارية .

كما قدمت الصين أكثر من 10 آلاف جرعة من لقاح COVID-19 للمقاومة المدنية التي تعمل بالقرب من حدودها الجنوبية في ميانمار، في الوقت الذي تسعى فيه بكين إلى وقف تدفق اللاجئين من البلد المنكوب بالانقلاب.

وفى وقت سابق قال الجيش انه طلب حوالى اربعة ملايين جرعة من لقاح كوفيد - 19 من الصين فى وقت سابق من هذا الشهر . وبالاضافة الى ذلك , يقال ان بكين تتبرع ايضا بمليونى جرعة اخرى لميانمار .

ميانمار انقلاب. ويواصل رئيس تحرير فوي مراقبة الوضع السياسي في إحدى الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذه الصلة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)