أنشرها:

جاكرتا -- أعلن متحف العلوم الطبيعية الأرجنتيني يوم الجمعة، 23 تموز/يوليو، أن هيكلا عظميا أحفوريا عمره 150 مليون سنة عثر عليه في جبال جنوب تشيلي قد تم تعيينه سلف التماسيح الحديثة.

تم اكتشاف هذا النوع، واسمه بيركشووس مالينجراندينسيس، في عام 2014 في مستودع أحفوري في جبال الأنديز، بالقرب من مالين غراندي في باتاغونيا من قبل باحثين أرجنتينيين وتشيليين.

ومنذ ذلك الحين، قام العلماء بتحليل الحفريات التي تم العثور عليها في المتحف الأرجنتيني للعلوم الطبيعية (MACN) في بوينس آيرس، الأرجنتين.

وقال المتحف نقلا عن وكالة رويترز السبت 24 يوليو "العينة هي "جد" التماسيح اليوم وينبغي أن تسمح للعلماء بفهم كيفية تطورها".

ويعتقد العلماء أن الحفريات ستساعدهم على فهم كيفية تحول هذه الزواحف من الأرض إلى المائية. جنبا إلى جنب مع الحفريات الأخرى، يدعم هذا الاكتشاف فكرة أن أمريكا الجنوبية كانت مسقط رأس تطور التماسيح.

ilustrasi buaya
رسم توضيحي لتمساح. (أونسبلاش/ رانجاراجان راغوناثان)

"قبل حوالي 200 مليون سنة كانت التماسيح أصغر حجما، ولم تكن تعيش في الماء. لطالما أراد علماء الحفريات معرفة كيف كان الانتقال"، قال فيديريكو أغنولين، الذي اكتشف العينة، لرويترز.

وقال أغنولين: "ما أظهره بوركشووس هو سلسلة من الخصائص الفريدة، التي لم يكن لدى التماسيح الأخرى لأنها كانت أول من بدأ في الذهاب إلى الماء، وتحديدا في المياه العذبة.

وفقا لMACN، ظهرت التماسيح في الفترة الجوراسية المبكرة، في وقت قريب من الديناصورات الأولى. في عدة ملايين من السنين يدخلون المياه، وذلك بفضل وجود البحار الدافئة والضحلة.

ومن المعروف أن أمريكا الجنوبية مشهورة بين العلماء بحفريات التماسيح البحرية الغنية، والتي تستخدم على نطاق واسع كمواد بحثية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)