نددت تركيا بحكم محكمة الاتحاد الأوروبي الذي يسمح بحظر الحجاب في ظل ظروف معينة ووصفته بأنه "انتهاك صارخ للحرية الدينية".
كما ذكرت تركيا ان خطوة الاتحاد الاوروبى فاقمت التحيز ضد النساء المسلمات فى اوروبا .
قضت المحكمة العليا للاتحاد الاوروبى ومقرها لوكسمبورج اليوم الخميس بان الشركات فى الدول الاعضاء فى الاتحاد الاوروبى يمكن ان تحظر على عمالها ارتداء الحجاب فى ظل ظروف معينة اذا كان من الضرورى اظهار الحياد للعملاء .
وذكرت وزارة الخارجية التركية فى بيان لها ان هذه القاعدة دليل على تزايد الخوف من الاسلام فى الوقت الذى تتعرض فيه النساء المسلمات الاوروبيات للتمييز بسبب معتقداتهن الدينية .
وذكرت الوزارة أن "قرار الاتحاد، باعتباره كراهية للإسلام والعنصرية والكراهية التي احتجزت أوروبا رهينة، يتجاهل الحرية الدينية ويخلق أساسا قانونيا وحماية للتمييز"، حسبما ذكرت الوزارة من أنتارا، الأحد، 18 تموز/يوليو.
وفى يوم السبت ادان مدير الاتصالات بالرئاسة التركية فهريتين التون هذه الخطوة قائلا " ان هذا القرار الخاطئ كان محاولة لاعطاء شرعية للعنصرية " .
وقد دعت قضية الحجاب وأغطية الرأس التقليدية والكتفين إلى النقاش في جميع أنحاء أوروبا لسنوات.
وقد تعرض حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي طيب أردوغان، والذي استولى على السلطة في عام 2002 ويمزج بين نهج السوق الموالي للغرب والديمقراطية، لانتقادات من حلفائه الغربيين في السنوات الأخيرة بسبب تصاعد الاستبداد والتعصب الديني.
وقد اعربت الولايات المتحدة واليونان وروسيا وقادة الكنيسة العام الماضى عن قلقهم ازاء تحرك حكومة اردوغان لتحويل مبنى آيا صوفيا التاريخى فى اسطنبول الى مسجد .
وردا على سؤال حول ما إذا كان حظر الحجاب في مكان العمل يشكل انتهاكا للحرية الدينية، قالت اللجنة إن الحظر ممكن إذا كان يتناسب مع حاجة الشركة إلى إظهار صورة محايدة.
وقد توترت العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي بسبب عدد من القضايا. وتتنازع اليونان وتركيا حول الولاية البحرية وحقوق الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)