المساعدة في التحقيق في اغتيال الرئيس مويز والرئيس بايدن: لا جدول أعمال لإرسال قوات أمريكية
الرئيس جو بايدن. (ويكيميديا كومنز/ غيج سكيدمور)

أنشرها:

جاكرتا - ألغى رئيس الولايات المتحدة إمكانية إرسال قوات أمريكية إلى هايتي للمساعدة في تحقيق الاستقرار في الدولة الكاريبية في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويز.

بيد ان رئيس وزراء هايتى بالانابة السابق كلود جوزيف دعا قوات من الولايات المتحدة والامم المتحدة للمساعدة فى تأمين المطار والبنية الاساسية الاخرى .

وقال الرئيس بايدن إن الولايات المتحدة أرسلت مشاة البحرية لحراسة السفارة الأميركية في العاصمة بورت أو برنس، لضمان أمن السفارة والمواطنين الأمريكيين في الداخل.

وقال الرئيس بايدن للصحفيين في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، نقلا عن رويترز يوم الجمعة، 16 تموز/يوليو، "لكن فكرة إرسال قوات أمريكية إلى هايتي ليست على جدول الأعمال في الوقت الراهن".

تلقى الوجود المزمع للقوات الأمريكية في هايتي ردا فاترا من جماعات المجتمع المدني والشخصيات العسكرية الهايتية السابقة. ومن ناحية اخرى ، تساعد الولايات المتحدة ايضا فى التحقيق فى مقتل الرئيس مويس ، حيث يشتبه فى وجود عدد كبير من الجنود الكولومبيين السابقين .

وفى سياق منفصل , قال الرئيس الكولومبى ايفان دوكى يوم الخميس ان العديد من الجنود الكولومبيين السابقين المتهمين بالتورط فى اغتيال الرئيس مويز ذهبوا الى هايتى للعمل كحراس شخصيين , لكن اخرين كانوا يعلمون انه يجرى التخطيط لجرائم .

وتقول السلطات الهايتية ان الرئيس مويز قتل بالرصاص فى منزله يوم 7 يوليو على يد مجموعة من القتلة , بينهم 26 كولومبيا وأمريكيان هايتيان . وقد اعتقلت الشرطة 18 كولومبيا وقتلت ثلاثة اخرين .

وصرح الرئيس الكولومبى ايفان دوكى لاذاعة لا اف ام " ان هناك مجموعة كبيرة تم احضارها لمهمة الحماية , لكن داخل هذه المجموعة , كانت هناك مجموعة اصغر , وبالتحديد اولئك الذين يبدو ان لديهم معرفة مفصلة بما يمكن ان يكون عملية اجرامية .

هل يغفر لبقية المجموعة؟ ولسوء الحظ لا ، لانهم شاركوا ايضا فى الوضع " .

ومن ناحية اخرى ، قال المتحدث باسم البنتاجون الليفتنانت كولونيل كين هوفمان فى نفس اليوم ان " عددا صغيرا " من المعتقلين تلقوا تدريبا عسكريا امريكيا فى الماضى بينما كان يعملون كاعضاء نشطين فى الجيش الكولومبى " ، دون اعطاء مزيد من التفاصيل .

وفي الوقت نفسه، قال مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الأميركية إن التهم الموجهة إلى أولئك الذين قتلوا الرئيس مويز يمكن توجيهها إلى بلد العم سام. ومع وجود كولومبيا واحدة من اقوى الشركاء العسكريين الامريكيين فى امريكا اللاتينية , تتلقى كولومبيا مليارات الدولارات كمساعدات امنية وتدريب يركز على محاربة جماعات حرب العصابات الماركسية الممولة من تهريب المخدرات والابتزاز والاختطاف .

وللعلم فان صحيفة نيويورك تايمز ذكرت اليوم ان رئيس الامن بالقصر الرئاسى ديميترى هيرارد احتجز واجريت له دراسة لسبب عدم تشاجر المهاجمين فى مقر اقامة الرئيس مويس .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)