جاكرتا - تدعم روسيا بقوة الجهود الدبلوماسية لجنوب شرق آسيا لإنهاء الأزمة في ميانمار، ووجهت رسالة مماثلة إلى قادة النظام العسكري في البلاد.
نقل ذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيان صحفي، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الإندونيسي ريتنو مارسودي في جاكرتا، الثلاثاء 6 يوليو.
وقال لافروف ان نقاط التوافق الخمس التى اتفقت عليها كتلة دول جنوب شرق اسيا / الاسيان / يجب ان تكون الاساس الذى يمكن على اساسه حل الوضع .
وقال لافروف نقلا عن وكالة رويترز يوم الثلاثاء 6 يوليو " اننا نعزز فى اتصالاتنا مع قادة ميانمار والقادة العسكريين موقفا للاسيان يرى انه يتعين اعتباره اساسا لحل هذه الازمة والعودة بالوضع الى طبيعته " .
وقال وزير الخارجية الاندونيسى ريتنو مارسودى " ان الوزير لافروف سوف يجرى محادثات فعلية مع نظرائه فى الاسيان خلال زيارة لجاكرتا " .
وتأتي تصريحات لافروف وسط تعميق المشاركة بين روسيا وميانمار، حيث تفرض القوى العالمية عقوبات على الشركات وقادة النظام العسكري في ميانمار، وتدعو إلى فرض حظر عالمي على مبيعات الأسلحة إلى البلاد.
وازمة ميانمار منذ ان اطاح الجيش بحكومة اونغ سان سو تشي المنتخبة في 1 شباط/فبراير مما اثار غضبا وطنيا سرعان ما تحول الى احتجاجات واضرابات قمعتها قوات الامن بوحشية.
وقد أدى القتال بين الجيش والميليشيات التي تشكلت حديثا في بعض المناطق إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص. وقالت بيانات جمعية السجناء السياسيين إن 892 مدنيا قتلوا واعتقل 6513 شخصا، وأفرج عن 5085 منهم حتى 5 يوليو/تموز.
وبالرغم من ان زعيم النظام العسكرى الميانمارى الجنرال مين اونج هلاينج وافق على خطة السلام للاسيان التى تم التوصل لها فى ابريل ، لم يبد الجيش نية فى متابعة خطته المختلفة تماما لاستعادة النظام والديمقراطية ، واكد بدلا من ذلك مجددا خطته المختلفة تماما لاستعادة النظام والديمقراطية .
وتدعو جهود الرابطة إلى الحوار بين جميع الأطراف، وتعيين مبعوث خاص، وزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية، ووضع حد للعنف مثل الطرق في الأماكن التي لا يحرز فيها تقدم ذي مغزى. مما يجعل إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة تأسف لهذا الوضع.
وعلى الرغم من أن روسيا، المورد الرئيسي للأسلحة والتدريب العسكري، أعربت عن قلقها إزاء العنف في ميانمار، إلا أنها واحدة من البلدان القليلة التي اعترفت بالنظام العسكري وأرسلت مسؤولين رفيعي المستوى على مستوى وزاري للقاء قادة النظام.
وفى الشهر الماضى رحبت روسيا بزعيم النظام العسكرى الميانمارى الجنرال مين اونج هلاينج ووفد عسكرى خلال زيارة لموسكو لحضور معرض لصناعة الدفاع وهو خطاب للفوز بلقب استاذ فخرى .
ميانمار انقلاب. ويواصل رئيس تحرير فوي مراقبة الوضع السياسي في إحدى الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذه الصلة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)