جاكرتا - يستعد حوالي 50 طالبا في مدرسة حلب للطيران العسكري في سوريا، التي أعيد افتتاحها في عام 2018، للتخرج، بعد تلقيهم تدريبا من متخصصين روس.
هذا ما صرح به نائب مدير مدرسة حلب للطيران العسكري، اللواء يوسف أحمد حسن، لتاس يوم الخميس الماضي، 1 تموز/يوليو.
وقال " ان مهمتنا هى تدريب طيارين من الدرجة العالية لجيشنا . وسيواصلون القتال ضد المسلحين. هناك مناطق يحتلها ارهابيون حيث يكون استخدام الطيران اكثر فعالية".
واضاف "نعرف كيف يعمل الطيارون (الروس) ونتعلم منهم. نحن بحاجة إلى زيادة مستوى التدريب الذي يتم إجراؤه لجعله فعالا".
وقال حسن أيضا إن المؤسسة التعليمية الوحيدة للطيران العسكري، التي تدرب طياري القوات الجوية في سوريا، من المتوقع أن تتلقى معدات أكثر حداثة وحداثة.
وفي هذه المدرسة، لا يزال الطيارون العسكريون يتدربون باستخدام طائرة تدريب إيرو L-39 Albatros، التي حلقت لأول مرة في عام 1968 أو يبلغ عمرها 53 عاما. ومع ذلك، اشترت السلطات السورية أجهزة محاكاة تدريبية حديثة للمدرسة.
وبصرف النظر عن مهنة الطيار الفعلية، يتم تدريب الطلاب هنا أيضا كميكانيكا بسبب نقص الموظفين. الطيارين من إصلاح المستقبل ورصد الحالة التقنية للطائرات الخاصة بهم.
تأسست مدرسة حلب للطيران في عام 1947. وخلال الحرب التي شهدتها السنوات الأخيرة، حاول المتمردون الاستيلاء على هذا المرفق الاستراتيجي.
إن التقارب بين سوريا وروسيا في العلاقة بين البلدين له عوائد إيجابية. إذا استفادت سوريا من التدريب من قبل الجيش الروسي، فإن جيش الدب الأحمر يستفيد من تجربة الخدمة في سوريا.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن غالبية القادة العسكريين النشطين في روسيا اكتسبوا اليوم خبرة وصاغوا مهاراتهم القتالية في سوريا. وتستخدم الخبرة المكتسبة لتطوير مناهج تدريبية في البلاد.
وقال الرئيس بوتين على هامش اجتماع يستمر ثلاثة أيام مع مسؤولي وزارة الدفاع وممثلي صناعة الدفاع في أيار/مايو إن "جميع قادة جميع الجيوش والقوات الجوية وجيش الدفاع الجوي وأكثر من 85 في المئة من قادة التشكيلات والأفواج العسكرية اكتسبوا خبرة قتالية في الجمهورية العربية السورية".
وتابع قائلا "الآن نعتمد عليها في المناورة والقيادة وتدريب الموظفين والتدريب، وكذلك في تدريب أفراد الوحدات والتشكيلات العسكرية".
وفي الوقت نفسه، أصبحت روسيا، التي أطلقت سي إن بي سي، منذ اندلاع الحرب الداخلية في سوريا في عام 2011، واحدة من الدول التي نشرت قواتها بنشاط، لدعم قوات نظام بشار الأسد، ضد القوات المناهضة للحكومة وجماعة داعش الإرهابية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)