أنشرها:

استأنف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على الأراضي الفلسطينية في غزة للمرة الثانية هذا الأسبوع، بعد أن أشعلت سلسلة من بالونات الحرق العمد ثمانية حرائق في جنوب إسرائيل.

انطلقت صفارات الانذار الصاروخى فى مجتمع كفر عزة الاسرائيلى بالقرب من حدود غزة عقب غارة اسرائيلية بعد منتصف ليلة الخميس . بيد ان جيش الدفاع الاسرائيلى قال ان اطلاق النار من غزة على اسرائيل لم يكن صاروخا .

وذكر موقع ينت الإخباري أن صفارات الإنذار أطلقت على ما يزعم من نيران الرشاشات من قطاع غزة التي استهدفت الطائرات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الجمعة 18 يونيو/حزيران، إن "الجيش الإسرائيلي شن غارات جوية على أهداف لحماس في جميع أنحاء قطاع غزة مساء الخميس ردا على الحرائق المتعمدة الجارية من الجيب".

ذكرت هيئة الاطفاء والانقاذ الاسرائيلية ان ما لا يقل عن ثمانية حرائق اندلعت فى جنوب اسرائيل اليوم الخميس وقبل اربعة ايام بأجهزة بالون حارقة اطلقت من قطاع غزة .

ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مبنى تسيطر عليه حماس في مدينة بيت لاهيا في غزة. وأفادت التقارير أن غارات إضافية أصابت مبنى حكوميا مدنيا من ستة طوابق تديره حماس في شمال غزة، وقاعدة لحماس بالقرب من خان يونس، وهو موقع بالقرب من مدينة غزة، وحقول زراعية يشتبه في أنها تؤوي منصات إطلاق صواريخ تحت الأرض في جنوب غزة. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات بين الفلسطينيين .

واكد جيش الدفاع الاسرائيلى تنفيذ الهجوم قائلا ان الاهداف شملت منصة اطلاق بالقرب من خان يونس ومواقع عسكرية اخرى لحماس فى قطاع غزة .

وقال الجيش فى بيان له " ان الهجوم تم ردا على استمرار اطلاق البالونات الحارقة على الاراضى الاسرائيلية " .

وكان الهجوم أكبر وأقوى بكثير من الهجوم الذي شن في وقت سابق من هذا الأسبوع ردا على هجوم مماثل بإشعال حريق جوي من قطاع غزة.

وكان الهدف من الهجوم أيضا أن يشكل تهديدا لحماس بسبب استعداد إسرائيل لتنفيذ المزيد من الهجمات إذا استمرت الهجمات.

وقال جيش الدفاع الاسرائيلى " انه فى وقت سابق من هذا المساء اجرى رئيس الاركان تقييما للوضع امر فيه بمستوى اعلى من الاستعداد لجيش الدفاع الاسرائيلى للقيام باستعدادات لمختلف السيناريوهات بما فيها استئناف القتال ردا على الانشطة الارهابية المستمرة من قطاع غزة " .

وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي أن حماس مسؤولة عن جميع أعمال العنف التي تأتي من قطاع غزة، وأن جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل تدمير قدرات الجماعة وهياكلها الأساسية.

وترفض حماس اتهامات إسرائيل وتصفها بأنها تمثيلية. كما حذرت حماس من احتمال نشوب قتال جديد اذا واصلت اسرائيل شن هجمات على غزة .

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهم ان "قصف الاحتلال لمواقع المقاومة يهدف فقط الى العرض كمحاولة من الحكومة الجديدة لرفع معنويات جنودها وقادتها الذين انهاروا في الجولة الاخيرة من القتال".

وأصرت حماس على أن "هجوم" البالون هو عمل شعبي مشروع ضد إسرائيل ولا ينبغي اعتباره انتهاكا لوقف إطلاق النار. لكن إسرائيل ترفض هذا الادعاء، بهدف إجبار حماس على إعادة النظر في قيمة هجماتها بالبالونات.

نقلا عن سي إن إن، البالون الحارق هو جهاز بسيط نسبيا، بالون الهيليوم الذي غالبا ما يبدو وكأنه زينة حفلة عيد ميلاد الأطفال، محمولة على عبوة ناسفة أو جهاز يتم إشعاله مسبقا بالنار. وساعدت البالونات التي أطلقت من غزة وفلسطين والرياح من البحر الأبيض المتوسط على دفعها إلى الأراضي الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم حماس عبد الليف قنا "لن يتمكن الاحتلال من فرض اي مساواة وما لم يتمكن الاحتلال من تحقيقه في عدوانه الاخير لن يتحقق بتخويف شعبنا وقصف الاراضي الشاغرة".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)