أنشرها:

جاكرتا - علقت السلطات الصينية جميع فعاليات الماراثون الفائق وغيرها من الرياضات عالية الخطورة، في أعقاب مأساة وفاة 21 عداء في سباق ماراثون فائق الشهر الماضي.

وقد اثارت المأساة فى مقاطعة قانسو غضبا عاما بسبب المعايير الصناعية المتراخية وكذا ضعف اللوائح الحكومية التى اسفرت عن سقوط قتلى .

وفي يوم الأربعاء الماضي، أعلنت حكومة الصين من خلال الإدارة العامة للرياضة أنها ستوقف جميع الأحداث الرياضية الشديدة الخطورة التي ليس لديها هيئة إشراف واضحة وقواعد ومعايير سلامة راسخة من خلال موقعها على شبكة الإنترنت.

ونقلت شبكة سى ان ان الاخبارية اليوم الخميس عن البيان قوله " ان الرياضات المعلقة تشمل الجري الجبلى والصحراوى والطيران ببذلات الجناح وسباقات المسافات الطويلة " .

ولم توضح الحكومة المدة التي سيستمر فيها التعليق، لكنها قالت إنها تبحث بالتفصيل في الأنشطة الرياضية في البلاد لتحسين النظام التنظيمي، وتعزيز المعايير والقواعد، وتحسين السلامة.

كما اصدر الاعلان تعليمات للسلطات المحلية بعدم اجراء اية مسابقات رياضية ما لم يكن ذلك ضروريا . وإلغاء كل الأحداث التي تنطوي على خطر على السلامة، قبل الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني في 1 يوليو/تموز.

ولم تذكر السلطات عدد السباقات التى ستتأثر بالتعليق . وفي الوقت نفسه، وفقا للجمعية الصينية لألعاب القوى، كان هناك 481 سباقا و25 سباق ماراثون فائق في عام 2019.

وللعلم، فإن سباقات الماراثون وسباقات الدرب تحظى بشعبية مفاجئة مع زيادة الطبقة المتوسطة في الصين. ولسوء الحظ، يقول اللاعبون في الصناعة إن هذا لا يتبعه تنظيم جيد حتى تدابير الأمن والتخطيط للطوارئ.

وفي الوقت نفسه، تقام مثل هذه السباقات في المناطق التي عادة ما تكون بعيدة، بعيدا عن الحشود. وقع الحادث فى قانسو ، احدى افقر المناطق فى الصين .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)