أنشرها:

جاكرتا - دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى مقاطعة دبلوماسية أمريكية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين، الصين، فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.

وفي جلسة للحزبين الجمهوري والديمقراطي للكونغرس الأمريكي يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، قالت بيلوسي إنه يجب على جميع رؤساء الدول في العالم تجنب الألعاب الأولمبية التي ستقام في فبراير 2022.

وقالت نانسي بيلوسي إن ما كانت تقترحه للانضمام إلى المقترحين الآخرين هو مقاطعة دبلوماسية. وقالت ان الدول الكبرى فى العالم تمتنع عن التواجد فى بكين .

وقالت لرويترز يوم الأربعاء 19 مايو"لا تحترموا الحكومة الصينية بمطالبة رئيس الدولة بالذهاب إلى الصين".

وانتقدت " انه من اجل ان يذهب رئيس دولة الى الصين فيما يتعلق بالابادة الجماعية الجارية ، عندما تجلس على مقعدك ، فان هذا يثير حقا سؤالا ، ما هي السلطة الاخلاقية التى يتعين عليك التحدث بها مرة اخرى عن حقوق الانسان فى اى مكان فى العالم ؟ " .

ويأتي هذا التصريح من غضبه من أن الشركات الأمريكية "صامتة" فيما يتعلق ببيان وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الإبادة الجماعية ضد مسلمي الأويغور والأقليات العرقية الأخرى في شينجيانغ، الصين.

نقل الخيارات

وقال عضو الكونجرس الجمهورى كريس سميث الذى رأس الجلسة انه يتعين استدعاء رعاة الشركة للادلاء بشهادتهم امام الكونجرس ومحاسبةهم .

"الشركات الكبرى تريد أن تجعل الكثير من المال، وأنه لا يبدو أن الرعاية ما القسوة، حتى الإبادة الجماعية، والبلد المضيف ملتزمة"، وانتقد سميث.

ومن ناحية اخرى ، اضاف الديمقراطى جيم ماكغفرن انه يتعين تأجيل الاوليمبياد لمنح اللجنة الاوليمبية الدولية وقتا لنقل الحدث الى دولة لم ترتكب حكومتها فظائع .

وقال ماكغفرن" إذا تمكنا من تأجيل الألعاب الأولمبية لمدة عام بسبب الوباء، يمكننا بالتأكيد تأجيل الألعاب الأولمبية لمدة عام بسبب الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى قرار اليابان واللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل أولمبياد طوكيو 2020 بسبب COVID-19.

وفي الشهر الماضي، قدم السناتور الجمهوري ميت رومني تعديلا أوسع نطاقا للقانون ضد الصين من شأنه أن يفرض مقاطعة دبلوماسية أمريكية.

وفي سياق منفصل، قال ليو بنغ يو، المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة، لرويترز إن محاولات الولايات المتحدة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية محكوم عليها بالفشل.

وتساءلت "اتساءل ما الذي يجعل بعض السياسيين الاميركيين يعتقدون ان لديهم ما يسمى "السلطة الاخلاقية"؟ وفيما يتعلق بقضايا حقوق الانسان فانهم ليسوا فى وضع يسمح لهم تاريخيا او فى الوقت الحاضر توجيه انتقادات لا اساس لها للصين " .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)