أنشرها:

جاكرتا - تطلق إسرائيل المدفعية وتشن المزيد من الغارات الجوية ضد المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة، في حين تستمر إطلاق الصواريخ في عمق المنطقة التجارية المركزية الإسرائيلية.

ومع دخول الأعمال العدائية اليوم الخامس دون أي علامة على الانفراج، قال الجيش الإسرائيلي في بيان - بعد منتصف الليل بقليل - إن القوات الجوية والأرضية تهاجم الجيوب التي تديرها حماس. وسرعان ما تلت ذلك هجمات صاروخية من غزة.

وبالرغم من ان البيان لم يقدم مزيدا من التفاصيل الا ان الصحفيين العسكريين الاسرائيليين الذين اطلعتهم القوات المسلحة بانتظام قالوا ان الهجوم لم يكن غزوا بريا . كما قالوا إن القوات العسكرية أطلقت نيران المدفعية من الجانب الإسرائيلي من الحدود.

وقال العميد هيداي زيلبرمان كبير المتحدثين باسم الجيش الاسرائيلي ان الهجوم على انتاج الصواريخ ومواقع اطلاقها "عطل حركة حماس" لكنه لم يصل بعد الى نقطة توقف.

وقال ان ما بين 80 و90 من رجال الميليشيا لقوا مصرعهم فى الهجوم الاسرائيلى .

وقال زيلبرمان ان اسرائيل "تبني قوات على حدود غزة" مما ادى الى تكهنات حول احتمال وقوع اجتياح بري. وستسعود هذه الخطوة إلى الأذهان بالهجمات المماثلة التي وقعت خلال الحربين الإسرائيلية وغزة في العامين 2014 و2009.

من جهة اخرى، قال مراسلون عسكريون اسرائيليون انه من غير المرجح ان يقع هجوم بري واسع النطاق لانه ينطوي على خطر سقوط عدد كبير من الضحايا.

ورد المتحدث باسم الجناح المسلح لحماس ابو عبيدة على اضافة القوات الاسرائيلية بإظهار موقف تحد . ودعا الفلسطينيين الى النهوض .

"هاجم كما يحلو لك، من البحر والأرض والجو. نحن مستعدون للموت بأي شكل من الأشكال التي تجعلك تلعن نفسك"، وقال لرويترز يوم الجمعة 14 مايو.

وذكر الجيش الاسرائيلى انه حتى الان تم اطلاق حوالى 1750 صاروخا على اسرائيل ، فشل 300 منها وتحطمت فى قطاع غزة .

وقال سكان شمال غزة، بالقرب من الحدود الإسرائيلية، إنهم لم يروا أي أثر لقوات برية إسرائيلية داخل الجيب، لكنهم أبلغوا عن نيران مدفعية كثيفة وعشرات الغارات الجوية.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، 13 أيار/مايو، إن الهجوم "سيستغرق المزيد من الوقت".

ويقول المسؤولون الاسرائيليون ان حماس ، اقوى جماعة مسلحة فى غزة ، يجب ان تتعرض لضربة قوية قبل وقف اطلاق النار .

وترددت أصداء نيران المدفعية والانفجارات في الأجزاء الشمالية والشرقية من غزة حتى صباح يوم الجمعة. وقال شهود عيان إن العديد من العائلات التي تعيش في مناطق قريبة من الحدود خرجت من منازلها، ولجأ بعضها إلى المدارس التي تديرها الأمم المتحدة.

كما ينتشر العنف إلى المجتمعات اليهودية والعربية المختلطة في إسرائيل، وهي جبهة جديدة في الصراع الذي طال أمده. وقد تعرضت المعابد اليهودية للهجوم واندلعت اشتباكات فى شوارع عدة مدن مما دفع الرئيس الاسرائيلى الى التحذير من الحرب الاهلية .

وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون ان 109 اشخاص على الاقل قتلوا في غزة بينهم 29 طفلا خلال الايام الاربعة الماضية.

وفي يوم الخميس وحده، قتل 52 فلسطينيا في الجيب، وهو أعلى رقم في يوم واحد منذ يوم الاثنين 10 مايو/أيار.

وقالت السلطات الاسرائيلية ان سبعة اشخاص قتلوا في اسرائيل بينهم جندي يقوم بدورية على حدود غزة وخمسة مدنيين اسرائيليين بينهم طفلان وعامل هندي.

وقد اطلقت الجماعة المسلحة الفلسطينية صواريخ دفع على تل ابيب والمدن المحيطة بها يوم الخميس . واعترض فريق القبة الحديدية المضاد للصواريخ العديد من الصواريخ.

وقال نتانياهو ان اسرائيل هاجمت حوالى الف هدف للميليشيات في المنطقة.

وقال "اننا نواجه اسرائيل و"كوفيد-19". نحن بين عدوين"، قال أسد كرم (20 عاما)، عامل بناء كان بجوار طريق غزة الذي تضرر من جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.

وفي تل أبيب، أشار يشاي ليفي، وهو مغني إسرائيلي، إلى شظايا سقطت على الرصيف خارج منزله.

وقال في تلفزيون "YNet": "أريد أن أقول للجيش الإسرائيلي والحكومة، لا تتوقفوا حتى تنهي المهمة".

وشنت اسرائيل هجماتها بعد ان اطلقت حماس صواريخ على القدس وتل ابيب ردا على اشتباكات بين الشرطة الاسرائيلية وفلسطينيين بالقرب من المسجد الاقصى فى القدس الشرقية خلال شهر رمضان .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)