أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت إيران إنها تمنح "فرصة حقيقية" لمفاوضات نووية رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة يوم السبت بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب بتفجير إذا فشلت المفاوضات.

وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق إعلانا مفاجئا يوم الاثنين أن واشنطن وطهران ستبدأان مفاوضات في عمان وهي دولة خليجية كانت الوسط بين الغرب والجمهورية الإسلامية السابقة.

وأدت عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني إلى اتباع نهج أكثر صرامة تجاه قوة الشرق الأوسط التي اعتبر حليف واشنطن الإسرائيلي برنامجها النووي تهديدا وجوديا.

وفي الوقت نفسه، ضعفت إيران وجماعاتها الحليفة بسبب الهجمات العسكرية التي تنطلقها إسرائيل في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك الضربات الجوية في إيران، بعد أن تعرضت لهجوم من غزة من قبل تنظيم حماس الفلسطيني المتشدد في أكتوبر 2023.

جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الجمعة 11 أبريل نيسان إن الولايات المتحدة يجب أن تقدر قرار جمهورية إسلاميا بالمشاركة في المفاوضات رغم وصفها بأنها "ضجة مواجهة مستمرة" في واشنطن.

وقال المتحدث باسم إسماعيل باخاي "نعتزم تقييم نوايا الطرف الآخر (الأمريكي) وحلها يوم السبت" ونشر على العاشر.

وتابع "بجدية وبقوة صادقة، فإننا نوفر فرصة حقيقية للدبلوماسية".

وأثار الهجوم الجوي الأمريكي على الحوثيين في اليمن، الذين يتعاونون مع إيران ويهاجمون خطوط الشحن الدولية في البحر الأحمر لدعم حماس، تكهنات بأن واشنطن قد تستعد لمهاجمة إيران.

وفي الوقت نفسه، واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية المدمرة ضد حماس، بعد عدة أسابيع من وقف إطلاق النار، ووقفه في إطلاق النار مع ميليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران لا تزال هشة.

ورفضت إيران في وقت سابق المفاوضات المباشرة مع واشنطن قبل أن يعلن ترامب في 30 مارس آذار "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق فستكون هناك قصف وستكون القصف ما لم يروه من قبل".

وقد تم إعداد اقتراح إيران "المهم والعملي" للوصول إلى اتفاق "واقع وعادل"، حسبما قال علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وقال شامخاني: "إذا تأتي واشنطن إلى المفاوضات بنية صادقة ورغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فإن الطريق إلى اتفاق سيكون واضحا وسلسا".

منذ أن سحب ترامب الولايات المتحدة من صفقة عام 2015 التي تقيد أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران ، جمعت طهران مخزونا من اليورانيوم المكرر إلى مستوى مناسب لوقود القنابل النووية.

وافقت إيران في الاتفاق، الذي تم التوصل إليه خلال إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على الحد صارما من أنشطتها في مجال التمويل مقابل رفع العقوبات الاقتصادية العالمية.

وتقول طهران إن برنامجها مخصص فقط لأغراض الطاقة السلمية، لكن الغرب يقول إن البرنامج يتجاوز بكثير أي متطلبات مدنية، ويشتبه في أن طهران تطور قدرات على صنع أسلحة نووية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)