أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن التحقيقات الأولية في مقتل 15 عاملا من عمال الطوارئ في جنوب غزة بفلسطين الشهر الماضي أظهرت أن الحادث وقع "بسبب الشعور بالتهديد".

وأضافت أنهم حددوا ستة من متشددي حماس كانوا حول مكان الحادث خلال الحادث الذي وقع في مدينة رافا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يجري تحقيقا أكثر تعمقا لكن "تحقيقا أوليا أظهر أن القوات فتحت النار بسبب التهديد الذي شعر به بعد اجتماع سابق في المنطقة" وإن الستة الذين لقوا حتفهم "تم التعرف عليهم على أنهم متشددون في حماس" حسبما ذكرت رويترز في 8 أبريل.

وقتل عمال الطوارئ برصاصة في 23 مارس/آذار ودفنوا في قبر ضحل.

وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إنه فتح النار بعد أن اقتربت المركبة التي لم تكن علامة في الظلام، لكنه غير تصريحه بعد ظهور مقطع فيديو يظهر سيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء التي كانت علامة واضحة على إطلاق النار من الأضواء.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيتم إجراء تحقيق أكثر تعمقا في الأيام المقبلة وسيتم نشر النتائج للجمهور.

ولم يرد سكان الهلال الأحمر على الفور على طلب للتعليق على النتائج التي توصلت إليها إسرائيل.

وكما ذكر سابقا، دعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى إجراء تحقيق دولي مستقل وقالت إن "استهداف قوافل الإسعاف الخاصة بها" هو "جريمة حرب حقيقية، تعكس أنماطا من الانتهاكات المتكررة التي تشكل خطرا على القانون الإنساني الدولي".

وجاء عمال الطوارئ من الصليب الأحمر والهلال الأحمر والأمم المتحدة وخدمة الطوارئ المدنية الفلسطينية.

في مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بوفاة ثمانية مسعفين في رفاه ، طالب رئيس PRCS يونس الخطيب بتحديد المسعف عاصد النصرة على الفور ، الذي لا يزال مصيره غير معروف.

وتظهر اللقطات الموجودة في الفيديو، التي وثقها زميل المسعف ريفات رادوان، اللحظات الأخيرة للطاقم عندما توجهوا إلى موقع الهجوم في سيارة إسعاف مميزة بوضوح بإشارات الطوارئ المضاءة.

وعلى الرغم من أن هوية السيارة والطاقم واضحة، إلا أن القافلة استهدفت بالأمطار الغزيرة لمدة خمس دقائق تقريبا، كما هو موضح في الفيديو المنشور، نقلا عن WAFA.

وكشفت مكالمات هاتفية بين الفريق ومركز الاتصالات المركزي أن تبادل إطلاق النار استمر لمدة ساعتين على الأقل، مع استمرار سماع طلقات نارية حتى تم قطع الاتصال مع أحد أفراد الطاقم تماما.

وأكدت الجمعية في بيان أن ما حدث لم يكن هجوما عشوائيا أو خطأ فرديا، بل سلسلة من الهجمات المتعمدة، بدءا من إطلاق النار على سيارات الإسعاف في طريقها لإجلاء المصابين بعد تفجير منزل في منطقة هاشاشين.

وأعقب ذلك استهداف مباشر لقوافل سيارات الإسعاف المرتبطة بالجماعة والدفاع المدني، على الرغم من امتثالها لجميع بروتوكولات السلامة. ثم تم إطلاق النار على سيارة الإسعاف الرابعة ، التي كانت في طريقها لدعم الفريق.

"لمدة ما يقرب من خمسة أيام، منعت الاحتلال رجال الإنقاذ من دخول الموقع للعثور على الطاقم المفقود، بحجة أن المنطقة كانت منطقة حمراء. ثم سمحوا بالدخول لفترة قصيرة يمكننا فيها أخذ جثة عضو في الدفاع المدني".

في 30 مارس/آذار، عثر على جثث 14 مسعفا وأفراد الدفاع المدني وموظفي هيئة الطرق والمواصلات البريطانية مكدسة في أكياس الشبكة السوداء في مقابر جماعية، بطريقة وحشية ومسيئة.

وأكدت الجمعية أن استهداف أفراد طاقم سيارات الإسعاف الذين يحملون شعار الهلال الأحمر، المحمي بموجب اتفاقيات جنيف، جرائم حرب.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)