أنشرها:

جاكرتا - كشفت حكومة الولايات المتحدة عن مؤشرات مبكرة على أن روسيا قد تكون الطرف الذي يمكن محاسبته على تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في 25 ديسمبر ، مما أسفر عن مقتل 38 شخصا.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الذي نقلته بي بي سي يوم السبت 28 ديسمبر إن الولايات المتحدة قدمت المساعدة في التحقيق في الحادث. لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. ووفقا للمعلومات الأولية، يزعم أن الطائرة استهدفت طلقات نارية من قبل نظام الدفاع الجوي الروسي أثناء محاولته الهبوط في منطقة الشيشان. وبعد فشلها في الهبوط، نقلت الطائرة إلى كازاخستان، لكنها تحطمت هناك.

ورفض الكرملين التعليق على الحادث. ومع ذلك ، ذكر رئيس وكالة الطيران المدني الروسية أن الوضع في الشيشان "معقد للغاية" بسبب هجمات الطائرات بدون طيار من أوكرانيا في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، وفقا لخبراء الطيران والمسؤولين الأذربيجانيين، من المرجح أن يتعطل جهاز تحديد المواقع العالمي (GPS) للطائرة بواسطة جهاز استطلاع إلكتروني، قبل أن يتضرر في النهاية من شظايا صواريخ الدفاع الجوي الروسية. تؤدي صور الأضرار التي لحقت بالطائرة على نطاق واسع إلى تأكيد الهجمات الصاروخية المشتبه بها.

ثم كشف وزير النقل الأذربيجاني رشيد نبييف أيضا أن الطائرة عانت من "تدخل خارجي" وأضرار في الداخل والخارج أثناء محاولتها الهبوط.

وقال نابييف: "نجا جميع الضحايا دون أن يستمعوا إلى ثلاثة انفجارات بينما كانت الطائرة على متن جروجنيف".

يركز فريق التحقيق الآن على فحص أنواع الأسلحة أو الصواريخ المستخدمة في هذه الحادثة. وعلى الرغم من أن أذربيجان لم تتهم روسيا مباشرة، إلا أن تعليقات كبار المسؤولين تظهر تورط أطراف خارجية في هذه المأساة.

وأدى هذا الحادث إلى مزيد من العطل بين روسيا ودول المنطقة، فضلا عن تولي اهتمام دولي لأمن الطيران في منطقة الصراع.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)