جاكرتا - أعرب رئيس جمهورية إندونيسيا، برابوو سوبيانتو، عن قلقه إزاء المعايير المزدوجة في تطبيق حقوق الإنسان في العالم الدولي، وخاصة أولئك الذين غالبا ما لا يقفون إلى جانب المسلمين.
تم نقل هذا البيان في كلمته في القمة الخاصة للقمة ال 11th Development Eight (D-8) التي عقدت في القصر الرئاسي لرأس المال الإداري الجديد ، القاهرة ، مصر ، الخميس 19 ديسمبر بالتوقيت المحلي.
"حقوق الإنسان ليست للمسلمين. هذا في الواقع، إنه لأمر محزن للغاية"، قال برابوو، كما نقل عن الموقع الإلكتروني للبيان الصحفي للأمانة العامة.
كما سلط برابوو الضوء على عدم احترام العالم الدولي لأصوات الدول الإسلامية. ووصف استراتيجية توزيع الأقساط والسياسة بأنها أحد العوامل الرئيسية التي تضعف التضامن بين الدول الإسلامية.
"الانقسامات في العديد من البلدان الإسلامية هي مثال واضح على الصراعات الداخلية بين بعضها البعض. هذه حقيقة وعلامة على ضعف تضامننا مع عدد من القضايا، مثل السلام والإنسانية".
وانتقد برابوو أنه على الرغم من أن العديد من الدول الإسلامية أصدرت بيانات دعم وتقدم المساعدة الإنسانية للآخرين، إلا أن هذه الخطوة لم تكن كافية لإحداث تغيير حقيقي.
"عندما يواجه إخواننا وأخواتنا مشكلة، نعطي إعلانا بالدعم ونرسل مساعدات إنسانية. أنا آسف، هذا رأيي، لكن دعونا نرى الواقع. علينا أن نعمل معا، ونساوي الأصوات، ولا ننقسم".
ودعا برابوو في خطابه إلى أهمية الوحدة والتعاون الوثيقين بين الدول الإسلامية. وشدد على أن التضامن العالمي للمسلمين ضروري جدا لمواجهة تحديات العالم المتزايد التعقيد.
وأضاف "إندونيسيا ستبذل قصارى جهدها بأي ثمن ممكن، بأي شكل من الأشكال التي يمكننا القيام بها، لكنني أشجع الوحدة. أشجع التعاون".
كما أكد الرئيس برابوو على أن التزام إندونيسيا سيستمر في تعزيزه لدعم تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في مختلف المجالات، بما في ذلك السلام والتنمية والإنسانية.
وتعد قمة D-8 زخما مهما لإندونيسيا للتعبير عن القيادة الشاملة وبناء تضامن قوي بين البلدان النامية، وخاصة بين الدول الإسلامية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)