جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب يوم الاثنين إنه سيكون هناك "سعر باهظ الثمن" في الشرق الأوسط إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه الشهر المقبل.
وكان هذا هو البيان الأكثر حزما منذ إعادة انتخاب السياسي الجمهوري لقيادة بلد العم سام في نوفمبر الماضي. وسيتم تنصيبه نفسه في 20 يناير/كانون الثاني.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي "(إذا) لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، في الوقت الذي شغلت فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة، سيكون هناك كل الجحيم الذي يتعين دفعه في الشرق الأوسط، وبالنسبة لأولئك المسؤولين عن هذه الفظائع ضد الإنسانية".
وأضاف ترامب أن "أولئك المسؤولين سيحصلون على عقاب أشد من أي شخص تلقى عقوبة في تاريخ الولايات المتحدة الطويل والدقيق".
هاجمت الجماعة المتشددة الفلسطينية بقيادة حماس المنطقة الجنوبية من إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. ووفقا لحسابات إسرائيل، أدى ذلك إلى مقتل حوالي 1200 شخص واعتقال 250 آخرين ونقلوا إلى غزة.
وكان من بين الذين احتجزوا مواطنين إسرائيليين أمريكيين. ويعتقد أن حوالي نصف الرهائن الأجانب والإسرائيليين ال 101 الذين ما زالوا محتجزين دون الوصول إلى الاتصالات في غزة على قيد الحياة.
وقالت حماس يوم الاثنين إن 33 من الرهائن في غزة لقوا حتفهم خلال حرب استمرت نحو 14 شهرا بين المتشددين الفلسطينيين والإسرائيليين في منطقة الجيب دون ذكر جنسيتهم.
وردا على هجمات على أراضيها، فرضت إسرائيل حصارا وضربات جوية وعمليات برية في منطقة غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وبشكل منفصل، أكدت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس أن عدد القتلى الفلسطينيين بسبب الهجوم الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 ارتفع إلى 44466 ضحية، في حين أصبح المصابون 105358 شخصا، غالبية الضحايا من النساء والأطفال، نقلا عن WAFA.
ودعت حماس نفسها إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، كجزء من اتفاق لتحرير الرهائن المتبقين.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب ستستمر حتى تتعرض حماس للضرب ولم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)