أنشرها:

جاكرتا - قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو رودينه إن تصريح الوزير اليميني بيزال سموتريش بشأن تنفيذ السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية أكد نية الحكومة الإسرائيلية استكمال خططها للسيطرة على الضفة الغربية بحلول عام 2025.

وفي بيانه، ندد أبو روديناه ببيان سموتريش باعتباره تأكيدا لإسرائيل للعالم بأسره، بأن خطة الاحتلال الجديدة ستستهدف الضفة الغربية، التي تهدف إلى دعم استراتيجيات الاندماج والتوسع العنصري وتعزيز الاحتلال، نقلا عن وكالة الأنباء الإسرائيلية في 12 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال متحدث باسم الرئاسة "هذا يعارض المجتمع الدولي وقضيته، وخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إنفاذ قرارات المحكمة الدولية".

وعلاوة على ذلك، دعا سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى تحمل المسؤولية الكاملة عن تأثير السياسات الخطيرة التي دفعت المنطقة إلى اضطراب كامل.

وأضاف "نحاسب أيضا حكومة الولايات المتحدة على دعمها المستمر للاحتلال، مما يسمح لها بمواصلة ارتكاب الجرائم والعدوان والتحدي ضد الشرعية الدولية والقانون الدولي".

كما دعا أبو روديناه دول العالم إلى إجبار دولة الاحتلال، إسرائيل، على وقف هذا العمل الخطير من خلال اتخاذ خطوات ملموسة ضده، مثل إعادة تقييم علاقاتها معه وتعليق عضويتها في الأمم المتحدة.

وأكد أبو رودينه أن عام 2025 سيمثل تحقيق دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود 4 يونيو67، مع القدس الشرقية كعاصمتها، بدونها السلام والاستقرار لا يمكن تحقيقها.

وذكر أن أوهام سوموتريش وخططها للاندماج والتوسع ستفشل ولن تفوز ضد إصرار الشعب الفلسطيني على أرضه، بغض النظر عن التضحيات التي تم تنفيذها.

وأكد أبو رودينح التزامه القوي واللافت للناس الفلسطينيين بمبادئهم.

وكما ذكر سابقا، فإن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة رقم 47 أعطى إسرائيل "فرصة مهمة" "لتطبيق سيادة إسرائيل على المستوطنات في يوديا والساماريا (اليابان الغربية)، حسبما قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني بيزاليه سموتريش.

وفي حديثه أمام الصحافة قبل الاجتماع الأسبوعي للفصائل التابع لحزب الصهيونية الدينية في كنيسيت، رحب سموتريش بفوز ترامب على الناقل جو بايدن، الذي قال إن إدارته "من المؤسف أن تختار التدخل في الديمقراطية الإسرائيلية ولا تتعاون معي شخصيا"، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيلي".

وقال سموتريش إن فترة ولاية السياسي الجمهوري الأولى في الفترة 2017-2021 كان لها تأثير إيجابي على إسرائيل، مشيرا إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بملجأ جولان كأراضي إسرائيلية، وقرار البيت الأبيض لترامب بإعلان المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وفقا للقانون الدولي.

وقال سموتريش "نحن على بعد خطوة واحدة من تطبيق السيادة على المستوطنات في اليودية والسامرية، والآن حان الوقت للقيام بذلك"، مضيفا أن "عام 2025، بمساعدة الله، سيكون عاما للسيادة في اليودية والسامرية".

وتابع قائلا: "الطريقة الوحيدة لإزالة مخاطر الدولة الإرهابية الفلسطينية من جدول الأعمال هي تنفيذ سيادة إسرائيل على المستوطنات اليهودية في جميع أنحاء اليودية والسماريا"، واصفا مثل هذه الإجراءات بأنها الاستجابة الصحيحة لحماس وحزب الله والمحاور الإرهابية الأخرى المدعومة من إيران.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)