جاكرتا (رويترز) - حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الوضع "شديد جدا جدا جدا" في شمال غزة بسبب تأثير العدوان العسكري الإسرائيلي على المرافق الصحية وخاصة الحصار الأخير لمستشفى كمال أدوان.
"التقارير المتعلقة بأضرار أو تدمير مرافق المستشفيات والإمدادات الطبية أثناء الحصار مؤسفة للغاية" ، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي X ، السبت 27 أكتوبر.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية احتجزت 44 من أفراد الطاقم الذكور في مستشفى كمال أدوانتيلاه، تاركة الموظفات الإناث فقط، ومديري المستشفيات، وطبيب ذكر واحد لرعاية حوالي 200 مريض يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
وقال غيبريسوس: "أي هجوم على منشأة صحية هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
ودعا تيدروس إلى وقف إطلاق النار غير المشروط على وجه السرعة باعتباره الطريقة الوحيدة لحماية النظام الصحي المتدهور في غزة.
وأفيد بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من مستشفى كمال أدوان بعد أن تسبب في أضرار جسيمة ودمار غير عادي حول المنشأة الصحية التي لا تزال تعمل في شمال غزة.
كمال أدوان هو واحد من المراكز الطبية القليلة المتبقية في شمال غزة، حيث قتل أكثر من 820 فلسطينيا في عملية عسكرية استمرت 22 يوما وصفتها حكومة غزة بأنها "حملة إبادة جماعية وتنظيف عرقية"، وفقا لمكتب الإعلام الرسمي في غزة.
وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، واصلت إسرائيل مهاجمة غزة وتدميرها منذ أن نفذت جماعة المقاومة الفلسطينية حماس هجوما عبر الحدود العام الماضي.
وقتل ما يقرب من 43 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 100 ألف آخرين، وفقا للسلطات الصحية المحلية.
كما تواجه إسرائيل قضية إبادة جماعية في المحكمة الدولية بسبب أفعالها الوحشية في غزة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)