أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت بعثة الأمم المتحدة لحراسة السلام في لبنان يوم الجمعة إنها استهدفت عددا من الهجمات "المتعمدة" التي شنتها القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة في محاولة لمساعدة المدنيين في القرى في منطقة الحرب التي أعاقتها القصف الإسرائيلي.

وتمركز اليونيفيل في جنوب لبنان لمراقبة الأعمال العدائية على طول خط الاستسلام مع إسرائيل، وهي منطقة شهدت اشتباكات عنيفة هذا الشهر بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله المدعومين من إيران.

وأصيب حرس السلام جراء الهجوم الإسرائيلي، مما أثار انتقادات من عدة دول أرسلت قواتها إلى المهمة. هناك ما مجموعه 50 دولة ترسل جنودها، حيث يضم اليونيفيل ما مجموعه حوالي 10000 فرد.

"لقد استهدفنا عدة مرات، خمسة أضعاف تعرضنا للهجوم عمدا"، قال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تينتي عبر رابط فيديو من بيروت.

"أعتقد أن الدور الحالي لليونيفيل أكثر أهمية من أي وقت مضى. علينا أن نكون هنا".

وفي وقت سابق، قالت إسرائيل إن قوات الأمم المتحدة قدمت دروعا بشرية لأعضاء حزب الله، داعمة اليونيفيل إلى إجلاء قوات حفظ السلام من جنوب لبنان من أجل سلامتهم. ورفضت اليونيفيل هذا الطلب.

جاكرتا (رويترز) - رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مزاعم بأن قوات اليونيفيل استهدفت عمدا.

ومع ذلك، عارض تينتي ذلك، قائلا في أحد الحوادث التي وصفها، اقتحمت القوات الإسرائيلية موقع اليونيفيل وبقيت هناك لمدة 45 دقيقة.

وعندما سئل عما إذا كانت اليونيفيل ستنظر في الدفاع عن نفسها ضد إسرائيل، قال إن ذلك خيار، لكنه يسعى حاليا إلى الحد من التوترات.

وأعرب تينتي أيضا عن قلقه بشأن المدنيين الذين ما زالوا في جنوب لبنان، وهو ما قال إنه من الصعب على عمال الإغاثة الوصول إليه بسبب استمرار إطلاق النار الإسرائيلي.

وقال "إن تدمير وتدمير العديد من القرى على طول الخط الأزرق، وحتى خارجها، أمر مفاجئ للغاية"، في إشارة إلى الخط الذي حددته الأمم المتحدة والذي يفصل لبنان عن إسرائيل وسلطنة غولان التي تحتلها إسرائيل.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)