جاكرتا - قالت هيئة مراقبة حقوق الإنسان الأوروبية المتوسطة إن الجيش الإسرائيلي استخدم المتفجرات بدون طيار أثناء العمليات في شمال غزة. على الرغم من أن المتفجرات بدون طيار محظورة بموجب القانون الدولي.
وجاء في بيان المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها أن "الجيش الإسرائيلي أدى إلى تفاقم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني هناك، من خلال تنفيذ المذبحة والقتل المتعمد والجوع والإخلاء القسري على نطاق واسع".
وأوضحت هيئة مراقبة حقوق الإنسان الأوروبية المتوسطة أن "الجيش الإسرائيلي فصل حقا شمال غزة عن مدينة غزة من خلال نشر المركبات وإنشاء حاجز رمل وحطام من المنازل المدمرة، بالإضافة إلى حماية من النيران من الطائرات بدون طيار".
وأشارت المنظمة إلى أنه "تلقى العديد من الشهادات حول استخدام الجيش الإسرائيلي للقنابل / الروبوتات التي تنفجر من مسافات طويلة، مما يوسع نطاق الأضرار التي لحقت بالمنازل والمباني المحيطة بها ويزيد من الخسائر، في حين أن مهمة فرق الإسعاف والدفاع المدني قد توقفت تماما تقريبا، باستثناء المواقع الضيقة في عدد من المناطق".
وأضاف أن مستخدمي الإنذار/الروبوتات من جانب إسرائيل "يحظرون بموجب القانون الدولي لأنهم يعتبرون أسلحة عشوائية لا يمكن توجيهها أو تقتصر على أهداف عسكرية فقط".
ووفقا له، بدأ الجيش الإسرائيلي في استخدام قنابل الطائرات بدون طيار لأول مرة في غزة في مايو خلال الهجوم الثاني على مخيم جاباليا للاجئين.
وأكدت الجماعة أن الجيش الإسرائيلي "توسيع نطاق عمليات تدمير وهدم المباني السكنية في منطقة هجوم النظام في شمال غزة، باستخدام ثلاث طرق، وهي القصف الجوي، وحفارات القنابل بدون طيار/المتفجرات الروبوتية، وزرع القنابل في المنازل".
"أولئك الذين نجاوا من عمليات القتل والتفجير المباشر ما زالوا معرضين لخطر الوفاة بسبب الجوع أو العطش، حيث منعت القوات الإسرائيلية دخول أي مساعدات إلى شمال غزة، مع تدمير وحرق متاجر الخبز هناك، بالإضافة إلى تفكيك الآبار المائية المتبقية".
شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في شمال غزة في 6 أكتوبر وسط حصار صارم على المنطقة، مدعيا أن الهجوم يهدف إلى منع جماعة حماس الفلسطينية من استعادة القوة في المنطقة.
جاكرتا (رويترز) - تواصل إسرائيل شن هجمات وحشية في غزة بعد هجوم عبر الحدود شنه جماعة حماس في 7 أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي رغم قرار مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 42200 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 98 ألفا و400 شخص، وفقا للسلطات الصحية المحلية.
تسبب الهجوم الإسرائيلي في نزوح جميع سكان قطاع غزة تقريبا وسط حصار مستمر حتى الآن، مما أدى إلى أزمات الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
جاكرتا - تواجه إسرائيل قضية إبادة جماعية في المحكمة الدولية بسبب أفعالها في غزة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)