أنشرها:

جاكرتا - شن الجيش الإسرائيلي مرة أخرى هجوما على مقر القوات المؤقتة التابع للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) في جنوب لبنان، وأصاب عدة من جنود حرس السلام السريلانكي الذين كانوا في الخدمة.

وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية "أنتارا" أن دبابات ميركافا الإسرائيلية استهدفت أحد أبراج المشرفين على اليونيفيل على الطريق الرئيسي الذي يربط تيري بالنقورة، أمام نقطة تفتيش الجيش اللبناني، وأصابت الوحدة السريلانكية.

وقيل إن دبابات الجيش الإسرائيلي أطلقت رصاصات مدفعية أصابت المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في نقورة، مما تسبب في أضرار في الموقع، الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول.

أصبح مركز قيادة اليونيفيل في نقورة هدفا لقوات المدفعية الإسرائيلية للمرة الثانية خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقالت قوات حرس السلام التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس إن مقر اليونيفيل في لقورة وموقع قواته تعرضت للقصف المتكرر من قبل القوات الإسرائيلية مما أدى إلى إصابة اثنين من أعضائها.

ولا يزال الوضع في الموقع متوترا لأن اليونيفيل تعمل في بيئة صعبة وسط العمل العسكري المستمر في المنطقة.

وشنت إسرائيل ضربة جوية ضخمة في لبنان بحجة استهداف حزب الله منذ 23 سبتمبر أيلول، مما أسفر عن مقتل 1351 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 3800 آخرين، وتشريد أكثر من 1.2 مليون شخص.

ويشكل الهجوم الجوي تصاعدا في حرب عبر الحدود التي استمرت عاما بين إسرائيل وحزب الله منذ بدء هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت إسرائيل عن مقتل أكثر من 42 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، منذ هجمات حماس العام الماضي.

وعلى الرغم من التحذير الدولي من أن الشرق الأوسط يقع على عتبة الحرب الإقليمية وسط هجمات إسرائيل القوية على قطاع غزة ولبنان، إلا أن إسرائيل تواصل توسيع نطاق الصراع من خلال شن هجمات برية على جنوب لبنان في 1 أكتوبر.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)