أنشرها:

جاكرتا - أدان الاتحاد الدولي للصليب الأحمر أعمال العنف التي قامت بها قوات الأمن في انقلاب ميانمار الذي أسفر عن مقتل أكثر من 500 مدني. كما أبرز الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العنف الذي تلقاه الفريق الإنساني في الميدان.

"تم اعتقال عمال الإسعافات الأولية في الصليب الأحمر في ميانمار والمسعفين أو تخويفهم أو إصابتهم. وتعرضت ممتلكات الصليب الأحمر وسيارة الإسعاف للتخريب. هذا غير مقبول"، قال ألكسندر ماثيو، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، نقلا عن الوكالة، الخميس 1 أبريل/ نيسان.

"لا ينبغي استهداف العاملين في مجال الصحة أبداً. وينبغي أن تتاح لهم إمكانية الوصول الإنساني دون قيود إلى المحتاجين".

كما قدم فريق الصليب الأحمر في ميانمار، في اضطلاعه بمهامه، الرعاية لأكثر من ألفي شخص. بيد أنها لم توضح في البيان أي مجموعة هي المسؤولة، وما إذا كانت الشرطة أو الجيش.

وفي وقت سابق، أظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي أفراد قوات الأمن يهاجمون المسعفين. ليس هذا فحسب، بل أطلق رجال الأمن النار أيضاً على سيارة الإسعاف.

كما تم اعتقال العديد من العاملين الصحيين وترهيبهم. وفي الواقع، إذا أصبح العنف أكثر ضخامة، فإن صحة شعب ميانمار قد تتعرض للخطر.

وعلاوة على ذلك، مع ارتفاع انتقال COVID-19 في ميانمار. وقد انخفضت الاختبارات الحالية، والتتبع، والعلاج بشكل حاد.

واختتم ماثيو حديثه قائلاً: "يمكننا مواجهة عاصفة كاملة في ميانمار حيث تصطدم موجة أخرى من الإصابات بـ "كوفيد-19" بأزمة إنسانية متزايدة الخطورة تنتشر في جميع أنحاء البلاد".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)