أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والأشهر الحمراء يوم الثلاثاء إن مقتل العمال الإنسانيين المحليين في صراعات في أنحاء العالم يجب أن يثير نفس غضب عمال الإغاثة الدوليين المصابين في الصراع.

وارتفع عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا هذا العام، ويرجع ذلك في الغالب إلى حرب إسرائيل مع حماس في غزة. وقتل ما يقرب من 300 عامل في مجال الإغاثة الإنسانية، أكثر من نصفهم من موظفي الأمم المتحدة، منذ اندلاع الصراع في 7 أكتوبر 2023.

وفي حديثه للصحفيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب الأحمر جاغان تشاباغين إن 30 موظفا ومتطوعا محليا من الصليب الأحمر والهلال الأحمر قتلوا أثناء الخدمة وهم يرتدون شعار المنظمة منذ يناير كانون الثاني من هذا العام.

وأضاف أن سبعة عشر منهم قتلوا على الأراضي الفلسطينية وثمانية في السودان داعوا الدول والوكالات الدولية إلى بذل المزيد من الجهد لحمايتهم.

وقال: "إنهم يأتون من المجتمع الذي يعملون فيه، ولكن لسوء الحظ، هم الأكثر إصابة وقتلا، لكن هذه الحوادث لم تحظ بالاهتمام"، نقلا عن رويترز في 25 سبتمبر.

وأوضح: "عندما قتلوا في مهمة، وعندما تم التعرف عليهم تماما، ولم يكن هناك أي نوع من الاحتجاج اللازم ليحل محل الإبر، شعرت بالعجز".

واستشهد تشاباغين بتحليل لتقارير إعلامية أظهر أن تغطية الهجمات على العمال الإنسانيين كانت في الغالب حوادث تنطوي على موظفين دوليين.

وأشار إلى مقتل سبعة عمال في المؤسسة الخيرية للمطبخ المركزي العالمي ومقرها الولايات المتحدة في أبريل نيسان في غارة جوية إسرائيلية أثارت غضبا عالميا وأثارت واشنطن إصرارا على أن إسرائيل تحمي أكثر عمال الإغاثة.

وقال: "أعتقد أن الغضب ساعد في رفع هذه المسألة إلى طاولة المفاوضات، لكن ما حدث لاحقا هو أن الغضب انخفض بشكل كبير"، مضيفا أن هناك حاجة إلى اهتمام مستمر لتغيير الوضع.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)