جاكرتا - قال المكتب الصحفي لوكالة الأمن الاتحادي الروسية (FSB) إن ستة من موظفي السفارة البريطانية في موسكو خرجوا من اعتمادهم لتورطهم في أنشطة استخباراتية وتخريبية لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي.
وقال المكتب الصحفي إن "جهاز الأمن الاتحادي الروسي تلقى مواد وثائقية تؤكد تنسيق لندن لتصعيد الوضع العسكري السياسي الدولي"، حسبما ذكرت وكالة تاس في 13 سبتمبر.
وقال المكتب الصحفي إن "الوثائق تظهر أنه في المملكة المتحدة ، فإن الوحدة الرئيسية التي تنسق الأنشطة التخريبية في اتجاه روسيا (وفي بلدان الاتحاد السوفيتي السابق) هي مديرية أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى التابعة لمكتب الخارجية البريطاني ، الذي تم بعد بدء العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا تحويله إلى خدمة خاصة تتمثل مهمته الرئيسية في إحداث هزيمة استراتيجية في بلدنا".
"بناء على الوثائق التي قدمها جهاز الأمن الفيدرالي، وكذلك ردا على مختلف الإجراءات غير الودية من لندن، أوقفت وزارة الخارجية الروسية، بالتعاون مع الوكالات ذات الصلة، اعتماد ستة موظفين في الإدارة السياسية للسفارة البريطانية في موسكو. وكشف جهاز الأمن الفيدرالي عن علامات الاستخبارات والأنشطة التخريبية في عمله".
وأضاف المكتب الصحفي أن "الحقائق التي تم الكشف عنها توفر أساسا للنظر في أنشطة الدبلوماسيين البريطانيين الذين أرسلتهم المديرية إلى موسكو كتهديد لأمن روسيا".
وبشكل منفصل، قالت بريطانيا إن عملية الطرد حدثت الشهر الماضي، ووصفت الادعاءات بأنها "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن".
وغادر دبلوماسيون روسيا قبل بضعة أسابيع، وتبذل الحكومة البريطانية حاليا عملية استبدالها.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية يوم الجمعة "الاتهامات التي وجهها جهاز الأمن الفيدرالي اليوم ضد موظفينا لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وأضاف "نحن لا نعتذر عن حماية مصالحنا الوطنية".
وأعلنت روسيا عن عملية الطرد قبل ساعات من المحادثات في واشنطن بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن في خطوة مهمة لكسب الضوء الأخضر لكييف لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)