أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال وزير الخارجية سيرجي لافروف إن استعداد روسيا لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا أمر لا شك فيه لكن هذا أضر بأعمال كييف المتهورة في منطقة كورسك.

هذا ما قاله وزير الخارجية لافروف في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع نائبه وزير الخارجية السنغالي ياسين فال.

وقال "نتذكر دائما أن الرئيس (فلاديمير) بوتين قدم أحدث اقتراح سلام في يونيو حزيران بعد أن دمرت نظام كييف والداعمين الغربيين جميع المبادرات والاتفاقات السابقة وتخريبها".

وتابع "استعدادنا لإجراء محادثات لا شك فيه، على الرغم من أنه بالطبع، بعد إجراءات متهورة في منطقة كورسك، لم تعد المناقشات حول هذا الموضوع ذات صلة".

وشنت أوكرانيا هجوما على منطقة كورسك الروسية في 6 أغسطس آب عندما عبر آلاف الجنود المدعومين بدبابات ومركبات مدرعة عبر المنطقة الحدودية للبلدين.

وقد صدرت تحذيرات من هجمات صاروخية مرارا وتكرارا في المنطقة منذ ذلك الحين، وأعلنت الحكومة حالة طوارئ على المستوى الفيدرالي هناك.

وقال عدد من مسؤولي موسكو إن الهجوم كان له تأثير على المفاوضات المخطط لها مع أوكرانيا. وفي الآونة الأخيرة، أكد متحدث باسم الكرملين يوم الاثنين أن روسيا ستستجيب للهجمات الأوكرانية على منطقة كورسك، معتبرة أن فكرة محادثات وقف إطلاق النار لم تعد ذات صلة.

"لا يمكن السماح بمثل هذه الأعمال العدائية دون رد مناسب" ، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين.

وقال: "ستكون هناك بالتأكيد رد".

وقال الرئيس بوتين إن أوكرانيا ستتلقى "ردا جديرا بالاهتمام"، لكنه لم يوضح للجمهور ما هي الردود.

وفي نفس المناسبة، نفى بيسكوف تقارير إعلامية تفيد بأن هناك نوعا من المفاوضات لوقف إطلاق النار بين موسكو وكييف.

وقال بيسكوف "لا توجد مفاوضات".

وقال: "هناك الكثير من التقارير عن جهات الاتصال المختلفة في وسائل الإعلام وليس كل شيء صحيحا".

وشدد بيسكوف على أن "موضوع المفاوضات الحالية فقد أهميته".

وفي الأسبوع الماضي، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف إن موسكو لن تجري مفاوضات حتى تهزم أوكرانيا في أعقاب الهجمات على كورسك.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)