أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أدان زعيم الكنيسة الكاثوليكية العالمية البابا فرنسيس يوم الأربعاء بشدة معاملة المهاجرين الذين يعبرون المحيط الأبيض المتوسط لدخول أوروبا قائلا إن عدم تقديم المساعدة للسفن المهاجرة خطيئة.

"هناك أشخاص يعملون بشكل منهجي وبكل ما في وسعهم لرفض المهاجرين"، قال البابا في جلسة عامة أسبوعية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.

وتابع: "وهذا، إذا تم بالضمير والمسؤولية، هو خطيئة خطيرة".

من المعروف أن البابا فرنسيس تحدث كثيرا عن معاملة المهاجرين خلال فترة ولايته التي استمرت 11 عاما. لكن أصواته يوم الأربعاء، التي استخدمت المصطلحات الكاثوليكية لأحد أسوأ الأنواع من الخطايا، كانت قوية للغاية.

وفي بداية كلمته يوم الأربعاء، قال البابا إنه أرجأ سلسلة الأحداث هذا الأسبوع، للنظر في "الأشخاص الذين يعبرون المحيطات والصحراء لإيجاد مكان يمكنهم فيه العيش بسلام وبأمان".

كان المهاجرون الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط بقوارب بسيطة أو قوارب مطاطية محلية الصنع من شمال ووسط شرق أفريقيا موضوعا لنقاش ساخن في جميع أنحاء أوروبا على مدى العقد الماضي.

تقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 30 ألف مهاجر عبر البحر الأوسط فقدوا منذ عام 2014.

وفي إيطاليا، أصدر أمر باحتجاز سفينة إنقاذ تديرها المؤسسة الخيرية "دكتوروس بلا حدود" لمدة 60 يوما يوم الاثنين.

وقالت السلطات إن السفينة، التي نفذت عدة عمليات إنقاذ في 23 أغسطس/آب، فشلت في إبلاغ حركاتها بشكل صحيح. ونفى الأطباء بلا حدود هذه المزاعم.

وقالت المنظمة في بيان "لقد تعرضنا لعقوبات لمجرد أننا أوفينا بواجبنا القانوني في إنقاذ الأرواح".

كما دعا البابا يوم الأربعاء إلى توسيع طرق الوصول للمهاجرين و"الحوكمة العالمية للهجرة القائمة على العدالة والأخوة والتضامن". وقال البابا إن القضية لن تحل من خلال "عسكرة الحدود".

في الأسابيع الأخيرة، قدم البابا نفسه سلسلة من التأملات حول القضايا الروحية الكاثوليكية في لقائه الأسبوعي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)