أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يائس لدعم القرارات الأولية والسلامية بشأن الصراع الأوكراني.

وقد نقل مودي هذه الضغط بعد أيام قليلة من إجراء محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كييف.

وجاءت زيارة مودي الأسبوع الماضي في نقطة ضعف الحرب التي بدأت عندما غزت روسيا جارتها في فبراير 2022.

وعلى الرغم من الضغط من الغرب للبقاء بعيدا عن روسيا، إلا أن الهند لا تزال تحافظ على علاقاتها مع موسكو، التي كانت موردا مهما للأسلحة للهند منذ عهد الاتحاد السوفيتي.

وقال مودي، الذي أوردته رويترز، الثلاثاء 23 أغسطس/آب، إنه تحدث مع بوتين عبر الهاتف وناقش سبل تعزيز الشراكة بين البلدين.

ولم يقدم الكرملين تفاصيل باستثناء القول إن الاثنين تحدثا هاتفيا.

وقال مودي في منشور على X أوردته رويترز الثلاثاء 27 أغسطس/آب "كرر التزام الهند الحازم بدعم حل الصراع في وقت مبكر وطاعة وسلمي".

وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان إن مودي تبادل "الحكمة" من زيارته لأوكرانيا مع بوتين وشدد على أهمية الحوار والدبلوماسية وكذلك المشاركة الإخلاصية والعملية بين جميع أصحاب المصلحة لإيجاد السلام.

وتأتي زيارة مودي إلى أوكرانيا استمرارا لرحلته إلى روسيا في يوليو تموز حيث عانق بوتين في نفس اليوم الذي أصابت فيه الهجمات الصاروخية الروسية المميتة مستشفيات للأطفال.

وأثارت الزيارة غضب أوكرانيا وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها أعربت الهند عن مخاوفها بشأن علاقاتها مع روسيا.

في السنوات الأخيرة، تحاول واشنطن إغراء نيودلهي كوسيلة لمواجهة النفوذ الإقليمي المتزايد للصين.

وقال زيلينسكي لمودي إنه سيدعم الهند لاستضافة قمة ثانية للسلام بعد القمة التي عقدت في سويسرا حيث تأمل كييف في استضافتها بين دول المنطقة الجنوبية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)