أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان يوم الأحد إنه سيكون "غبوسا" إذا لم يكن لديه علاقات "جيدة" مع الجيش بعد أن ألقي باللوم في وقت سابق على الجيش على فصله والسجن لمدة 12 شهرا بتهمة وصفه بالسوء.

وخضع خان، الذي يقضي عقوبة السجن، لعشرات الاتهامات، بما في ذلك الفساد، لكشف أسرار الدولة.

"بالنظر إلى الموقع الجغرافي لباكستان والدور العسكري المهم في القطاع الخاص، سيكون من الغباء إذا لم يعززوا مثل هذه العلاقات"، كتب خان ردا على أسئلة رويترز، ردا قدمته وسائل الإعلام وفريقه القانوني، كما ذكرت في 5 أغسطس.

وقال "نحن فخورون بجنودنا وقواتنا المسلحة".

وقال خان أيضا إن الانتقادات التي أثارها منذ الإطاحة به كانت موجهة إلى الأفراد وليس إلى الجيش كمؤسسة.

وأوضح أن "الحساب الخاطئ للقيادة العسكرية لا ينبغي أن يستهدف المؤسسة ككل".

وعرض خان يوم الأربعاء إجراء "مفاوضات مشروطة" مع الجيش، إذا أجريت انتخابات عامة "نظيفة وشفافة" وألغيت قضايا "مزيفة" ضد مؤيديه.

وفي رده، لم يذكر نجم الكريكيت السابق البالغ من العمر 71 عاما ما أراد مناقشته مع الجيش.

ولم يرد الجيش والحكومة الباكستانية على الفور على طلبات للتعليق على تصريحات خان لرويترز. ونفى الجانبان تصريحاته مرارا وتكرارا.

ولعب الجيش، الذي يحكم باكستان لأكثر من نصف تاريخ استقلالها منذ 76 عاما، دورا كبيرا في سياسة وحوكمة البلد الذي يبلغ عدد سكانه 240 مليون نسمة.

ومن المعروف أنه لم يكمل أي رئيس وزراء باكستاني فترة ولايته الكاملة البالغة خمس سنوات، وقضى معظمهم حكما بالسجن. ويقول محللون إن معظمهم أطلق سراحهم بعد إبرام صفقات مع الجيش، وهو ادعاء نفاه الجيش.

وقال خان، الذي فقد السلطة في تصويت غير موثوق بالبرلمان بعد خلاف مع الجنرالات، إن الجيش أيد ما وصفه بقضايا ذات دوافع سياسية ضده، وهو ما نفاه الجيش.

ومع ذلك، قال إنه "ليس من الخطأ" التورط مع الجنرالات إذا أطلق سراحه من السجن وسعى إلى العودة إلى السلطة.

وقال "نحن منفتحون على أي حوار يمكن أن يساعد في تحسين الوضع المروع في باكستان"، مضيفا أنه لا فائدة من فتح مثل هذه المحادثات مع حكومة تحالف رئيس الوزراء شهباز شريف، التي قال إنه لا يتمتع بدعم الجمهور لأنه ادعى أن الحكومة فازت في الانتخابات المسروقة في فبراير شباط.

وبدلا من ذلك، قال خان إنه سيكون "أكثر إنتاجية للتعامل مع أولئك الذين يتمتعون حقا بالسلطة".

وكان الجبهة العسكرية نفسها، التي قالت إن خان وحزبه كانا وراء هجمات على منشآت عسكرية العام الماضي خلال الاحتجاجات الواسعة النطاق ضد احتجازها، قد استبعدت في وقت سابق أي محادثات معه.

ويزيد احتجاز خان من التقلبات السياسية في باكستان، التي تشهد أزمة اقتصادية مطولة وتلقت الشهر الماضي إنقاذا من صندوق النقد الدولي.

ويقول محللون إن عدم الاستقرار السياسي منذ أن تم سحب خان من السلطة ساعد في إجبار إسلام أباد على قبول متطلبات التوحيد المالي لصندوق النقد الدولي التي أثرت على الناس بضرائب باهظة.

ورفض خان فكرة التوصل إلى تسوية خارج المحاكم مع الحكومة أو الجيش ما لم يقبلوا بأن حزبه التابع لحزب PTI قد فاز بالأغلبية في انتخابات فبراير شباط.

وقال خان لرويترز "هذه الانتخابات هي الأكثر احتيالا في التاريخ الباكستاني".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)