جاكرتا - عرقلت تركيا التعاون بين حلف شمال الأطلسي وإسرائيل بسبب الحرب في غزة. وقالت تركيا إنه ينبغي للتحالف ألا يقيم علاقات مع إسرائيل كشريك حتى تنتهي الصراع.
وتحمل إسرائيل مكانة شريك في حلف شمال الأطلسي وأعززت علاقات وثيقة مع التحالف العسكري وبعض أعضائه، وخاصة أكبر حليف لها، الولايات المتحدة.
قبل الهجوم الإسرائيلي في غزة - الذي اندلعته هجمات جماعة حماس الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر/تشرين الأول - تحاول تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي، تحسين العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة مع إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، انتقدت أنقرة بشدة العملية الإسرائيلية في غزة، التي تعتبر إبادة جماعية، وأوقفت جميع التجارة الثنائية. كما انتقدوا العديد من الحلفاء الغربيين لدعمهم لإسرائيل.
وذكرت رويترز يوم الخميس 1 أغسطس آب أن مصدرا لم يرغب في الكشف عن اسمه قال إن تركيا استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد جميع مشاركات حلف شمال الأطلسي مع إسرائيل منذ أكتوبر تشرين الأول بما في ذلك الاجتماعات والتدريبات المشتركة وإنها تنظر إلى "مذبحة" إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة على أنها انتهاك للمبادئ الأساسية لحلف شمال الأطلسي.
ووجد تحقيق للأمم المتحدة في يونيو حزيران أن إسرائيل وحماس ارتكبا جرائم حرب في المراحل المبكرة من حرب غزة.
وتسمى تصرفات إسرائيل جرائم ضد الإنسانية بسبب الخسائر المدنية الهائلة. وترفض إسرائيل ذلك وتقول إن عملياتها في غزة، التي قتلت نحو 40 ألف شخص، تهدف إلى القضاء على حماس.
وقال المصدر إن تركيا ستدافع عن هذا الحصار ولن تسمح لإسرائيل بمواصلة أو تصعيد تفاعلاتها مع حلف شمال الأطلسي حتى نهاية الصراع لأن تركيا تعتقد أن تصرفات إسرائيل في غزة تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان العالمية.
وبعد قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن في يوليو تموز قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حلف شمال الأطلسي من المستحيل مواصلة شراكته مع الحكومة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حث وزير الخارجية الإسرائيلي الحلف على طرد تركيا بعد أن بدا أردوغان مهددا بدخول إسرائيل، كما حدث في ليبيا وناغورني كاراباخ في الماضي.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)