أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور يوم الاثنين إن الفلبين لن تتراجع أو تتردد في موقفها في بحر الصين الجنوبي لكنها ستبحث عن طرق لتخفيف حدة التوترات في المياه المتنازع عليها.

وفي خطاب الدولة، قال الرئيس ماركوس جونيور إنه يجب حل النزاعات البحرية من خلال القنوات الدبلوماسية بموجب نظام دولي قائم على القواعد.

وقال الرئيس ماركوس جونيور نقلا عن رويترز في 22 يوليو تموز "في مواجهة التحديات التي تواجه سيادتنا الإقليمية، سنؤكد حقوقنا ومصالحنا بطريقة عادلة وسلمية كما فعلنا دائما".

وجاء بيان الرئيس ماركوس، الذي تلقى تصريحات حية من الكونغرس، بعد أن قالت الفلبين يوم الأحد إنها توصلت إلى "اتفاق مؤقت" بشأن مهمة إعادة التوريد إلى توماس شوال المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

وعلى الرغم من أن الصين والفلبين لم تقدم تفاصيل عن الترتيب، قالت مانيلا يوم الاثنين إنها "لن تقلل من موقعنا الوطني".

وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان "من رغبتنا في تخفيف حدة الوضع في بحر الصين الجنوبي لإدارة الخلافات سلميا، نؤكد أن الاتفاق تم بحسن نية وأن الفلبين لا تزال مستعدة لتنفيذه".

وتابع "نحث الصين على القيام بنفس الشيء".

وأكدت وزارة الخارجية الصينية وجود "اتفاق مؤقت" مع الجانبين اللذين اتفقا على الإدارة المشتركة للخلافات البحرية وتخفيف حدة الوضع.

وتطالب الصين بكامل بحر الصين الجنوبي تقريبا، بما في ذلك ثان توماس شوال، حيث ضربت الفلبين سفينة تابعة للبحرية يطلق عليها اسم سييرا مادري، والتي دفنت عمدا في عام 1999 لتعزيز مطالباتها البحرية.

وترسل مانيلا بانتظام بعثات توريد إلى البحار المتمركزين في العروس، مما يجعلها نقطة شباك مع بكين.

وأكدت بكين، التي تؤكد أن أفعالها في المياه قانونية، يوم الاثنين مجددا طلبها للفلبين سحب السفن الحربية المنحدرة، قائلة إنها لن تقبل مانيلا بإرسال كميات كبيرة من مواد البناء إلى المنطقة.

وقالت الوزارة في بيان "من الآن فصاعدا وحتى اللحظة التي تم فيها سحب السفينة الحربية، إذا احتاجت الفلبين إلى إرسال الاحتياجات المعيشية إلى الأفراد الذين يعيشون على تلك السفينة الحربية، فإن الصين مستعدة للسماح بها بروح الإنسانية إذا أبلغت الفلبين الصين أولا وبعد التحقق من المكان الذي تم إجراؤه فيه".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن الترتيبات المؤقتة مع الفلبين في شحنات الإمدادات الإنسانية "تعكس نوايا الصين الحسنة".

وقالت الفلبين في وقت سابق إنها تعارض إبلاغ الصين مسبقا بمهمة التوريد الخاصة بها، والتي تعتقد أنها قانونية، قائلة إنها لم تتغير بموجب الصفقة الجديدة على الرغم من بيان صادر عن الوزارة الصينية.

وقالت وزارة الخارجية الفلبينية إن "المبادئ والنهج الواردة في الاتفاقية تحققت من خلال سلسلة من المشاورات الدقيقة والمتعمقة بين الطرفين التي فتحت الطريق لتقارب الأفكار دون المساس بالموقف الوطني".

وأضاف "لذلك، فإن بيان المتحدث بشأن الإخطار السابق والتأكيد في مكان غير دقيق".

ترفض دولة ستارة الخيزران قرار محكمة التحكيم الدائم في لاهاي بهولندا في عام 2016 الذي ينص على أن مزاعم بكين التوسعية ليس لها أساس قانوني دولي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)