جاكرتا - هاجمت طائرات حربية إسرائيلية أهدافا عسكرية حوثية في منطقة ميناء هوديدا في اليمن يوم السبت 20 يوليو.
ويأتي الهجوم بعد يوم من إصابة الطائرة بدون طيار التي أطلقتها الجماعات المدعومة من إيران بمركز تل أبيب الاقتصادي الإسرائيلي.
وأصيب ما لا يقل عن 80 شخصا، معظمهم من حروق خطيرة، في ضربة جوية استهدفت منشآت وتوليد الطاقة في هوديدة، تلفزيون المسيرة، وهو منفذ تلفزيوني رئيسي تديره حركة الحوثي اليمنية، نقلا عن بيان صادر عن وزارة الصحة.
وقال سكان هودييدة لرويترز عبر الهاتف إن انفجارات سمعت في جميع أنحاء المدينة خلال قصف مكثف.
وفي الوقت نفسه، ذكرت قناة "تي في المسيرة" أن قوات الدفاع المدني ورجال الإطفاء يحاولون إخماد الحريق في خزان النفط في الميناء.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الحوثيين استخدموا الميناء لتلقي شحنات من الأسلحة من إيران.
وأضاف أن الهدف، الذي يبعد أكثر من 1700 كيلومتر (1056 ميلا) عن إسرائيل، يغطي مواقع ذات استخدام مزدوج مثل البنية التحتية للطاقة.
وكانت إسرائيل قد أبلغت حلفاءها قبل الهجوم، الذي قال الجيش إنه نفذه مقاتلات إسرائيلية من طراز إف-15 وعادوا جميعا بأمان.
وردا على الهجوم، قال المجلس السياسي الأعلى الحوثي إنه سيكون هناك "رد فعال" على الضربات الجوية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الحوثي يحيى ساري أيضا إن الحوثيين "لن يترددوا في مهاجمة أهداف مهمة للعدو الإسرائيلي".
وأكد الهجوم على اليمن، الذي قال مسؤولون إسرائيليون إنه وقع بعد أكثر من 200 هجوم حوثي على إسرائيل، المخاوف من أن حرب غزة، التي اندلعت بسبب هجوم قادتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قد تتطور إلى صراع إقليمي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في بيان "الحرق الذي ينتشر حاليا في هوديدا شوهد في جميع أنحاء الشرق الأوسط والتأثير واضح".
"هاجمنا الحوثيون أكثر من 200 مرة. في المرة الأولى التي أصابوا فيها مواطنين إسرائيليين، هاجمناهم. وسنفعل ذلك في أي مكان إذا لزم الأمر".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)