جاكرتا (رويترز) - قال مسؤول كبير في مساعدات الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن أمر الإجلاء العسكري الإسرائيلي الذي يغطي ثلث قطاع غزة "دمر" جهود الأمم المتحدة لزيادة شحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر كيريم شاروم.
وقال أندريا دي دومينيكو رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إنه في الأسابيع الأخيرة كانت هناك العديد من المناقشات مع إسرائيل حول كيفية تحسين الوضع.
وقال للصحفيين نقلا عن رويترز في 4 يوليو تموز "لقد صممنا العديد من الحلول وحاولنا اختبارها والتصحيح وفشلنا أحيانا والآن مع أمر الإجلاء هذا كل هذا كان فاشلا مرة أخرى".
وقال دي دومينيكو إن الخطط البديلة محظورة الآن بأمر إجلاء، لكنه يأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق حماية مع الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن أمر الإجلاء الإسرائيلي يوم الاثنين ينطبق على نحو ثلث منطقة غزة. تشير التقديرات الأولية الصادرة عن هيئة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (UNRWA) إلى أن حوالي 250،000 شخص قد يعيشون حاليا في المنطقة.
وسيكون هذا أكبر عملية إجلاء في قطاع غزة منذ أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي عندما اضطر 1.1 مليون شخص إلى الإخلاء عندما اندلع الصراع.
وقال دوجاريك إن "إجلاء واسع النطاق هذا لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة المدنيين ودفع الاحتياجات الإنسانية إلى أعلى".
ومن المعروف أن إسرائيل انتقدت عملية الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة في منطقة الجيب الفلسطيني التي يبلغ عدد سكانها 2.3 مليون شخص.
وتقول الأمم المتحدة إن توزيعها لم يعوق فقط بسبب الحرب التي استمرت نحو تسعة أشهر بين إسرائيل وحماس للمتشددين الفلسطينيين، ولكن أيضا بسبب انتهاكات للقانون.
أعلن الجيش الإسرائيلي هذا الشهر عن وقفة يومية في الهجوم لتسهيل جمع المساعدات من كريم شاروم. لكن الأمم المتحدة تقول إن الأمر لا يزال خطيرا للغاية وإنها مسؤولية إسرائيل لاستعادة النظام العام والأمن في غزة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)