أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء إن عدد الإيرانيين الذين يمارسون حقوقهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الشهر الماضي أقل مما كان متوقعا داعيا المواطنين إلى ممارسة حقوقهم في الانتخابات المقبلة الجمعة.

وقالت وزارة الداخلية الإيرانية إنه في الانتخابات التي أجريت في 28 يونيو حزيران، تم تسجيل عدد الناخبين عند حوالي 40 في المائة فقط، وهو أدنى رقم قياسي منذ ثورة عام 1949، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية.

وقال خامنئي "نأمل أن يكون عدد الناخبين في الجولة الثانية أمرا مهما وأن يكون فخرا لجمهورية إسلاميا".

وستجرى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية يوم الجمعة بعد أن لم يتنافس أحد من المرشحين الأربعة، محمد باغر كاليفاف وموستافا بورموحمةادي وماسود بيزشكيان وسعيد جليلي، الذين حصلوا على الأغلبية في الانتخابات لإيجاد بديل للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث طائرة هليكوبتر في مايو الماضي.

وسيشكل التصويت يوم الجمعة منافسة قوية بين المشرع ماسود بيزشكيان، المرشح الوحيد المعتدل من بين أربعة مرشحين موجودين، وعضو الحرس الثوري السابق سعيد جاليلي.

وقدر خامنئي أن انخفاض عدد الناخبين عما كان من المتوقع ناتج عن "عدة عوامل"، قائلا إن مزاعم الناخبين بعدم التصويت ضد الجمهورية الإسلامية "كاذبة للغاية".

وقال خامنئي "إن اعتبار الأشخاص الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى (الانتخابات الرئاسية) ضد التأسيس تفسيرا خاطئا تماما"، حسبما نقلت وكالة تسنيم للأنباء.

وتم جمع ما مجموعه 24,535,185 صوتا من حوالي 61,452,000 ناخب مؤهل في الجولة الأولى في 28 يونيو. وسيخوض مسعود بيزشكيان وسعيد جاليلي، المرشحان اللذان يحصلان على أكبر عدد من الأصوات، الانتخابات في 5 يوليو.

وحصدت بيزشكيان 10,415,991 صوتا، وجاليلي 9,473,298 صوتا، وكاليباف 3,383,340 صوتا، وبرموحمدي 206,397 صوتا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية. وهذا يترك الكلباف والبورموحمدي على غير هدى.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)