أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إن اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وبلاده ستساعد في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

وقع الاتفاقية الجديدة الزعيم كيم والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش اجتماعهما في قصر سومطرة الجنوبية في بيونغ يانغ يوم الأربعاء.

وقال الزعيم كيم في حفل استقبال تكريما لكوريا الشمالية وروسيا "ليس هناك شك في أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين كوريا الشمالية وروسيا كبرنامج عظيم ستضمن العلاقات الاتحادية بين كوريا الشمالية وروسيا لمدة قرن من الزمان، وستسهم (الاتفاقية) بشكل كامل في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، والهدف من بناء دول قوية ومصالح مشتركة بين البلدين، كوريا وروسيا، وستضع أمن البلدين في أساس أكثر موثوقية".

ووصف الزعيم كيم الاتفاق بأنه حدث مهم وكبير وقع "على مسار تطوير العلاقات الروسية الكورية الشمالية"، وهي نتيجة مذهلة حققت من خلال جهود الرئيس الروسي واهتمامه.

بالإضافة إلى ذلك، وصف الزعيم كيم الاتفاق بأنه "أقوى اتفاق بين الدول وشامل في تاريخ العلاقات الودية بين روسيا وكوريا الشمالية".

وكما ذكر سابقا، قال الزعيم كيم إن الاتفاق بشأن شراكة استراتيجية شاملة جديدة بين بلاده وروسيا سلمي ودفاعي.

وقال الزعيم كيم بعد التوقيع "هذه الاتفاقية القوية ليست أكثر من وثيقة بناءة واعدة تماما وسلمية وبحتة دفاعية".

وأضاف: "لست مترددا في أن هذه ستكون قوة دافعة من شأنها تسريع الجهود المبذولة لبناء عالم جديد متعدد الأقطاب".

وأكد الزعيم كيم أن الاتفاق يتوافق مع الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين في الحقبة الجديدة.

وقال: "لقد تغير الوقت، فضلا عن وضع كوريا الشمالية وروسيا في الجغرافيا السياسية العالمية".

أما بالنسبة للرئيس بوتين، فإن هذه الاتفاقية الجديدة ستكون الأساس للعلاقات طويلة الأجل.

وقال الرئيس بوتين "اليوم، تم إعداد وثيقة أساسية جديدة ستكون الأساس لعلاقاتنا من منظور طويل الأجل".

وكما أوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، فإن هذه الوثيقة الجديدة تحل محل اتفاقيات الصداقة والمساعدة المتبادلة لعام 1961، واتفاق عام 2000 بشأن العلاقات الثنائية، وإعلان موسكو وبيونغ يانغ لعام 2000 و2001.

ووفقا لأوشاكوف، هناك حاجة إلى هذه الوثيقة الجديدة بسبب التغيرات الهائلة في الوضع الجيوسياسي في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم فضلا عن العلاقات الثنائية بين روسيا وكوريا الشمالية.

وقال مسؤول الكرملين إن الوثيقة الجديدة ستمتثل لجميع مبادئ القانون الأساسي الدولي، ولن تكون متباعدة أو موجهة لأي بلد، وتهدف إلى ضمان استقرار أكبر في شمال شرق آسيا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)