أنشرها:

جاكرتا - تشعر الصين بخيبة أمل من تدمير وحرق مصنعها في منطقة هلاينغ ثاريار الصناعية، يانغون، خلال الاشتباكات بين المتظاهرين المناهضين للانقلاب والنظام العسكري في ميانمار، الأحد، 14 آذار/مارس.

وإلى جانب مطالبة النظام العسكري في ميانمار باتخاذ التدابير المضادة اللازمة، طلبت الصين أيضا معاقبة الجناة وفقا للقواعد المعمول بها.

وكتبت بكين عبر السفارة الصينية على فيسبوك، حسبما أوردته وكالة رويترز: "الصين تحث (النظام العسكري) ميانمار على اتخاذ خطوات فعالة لوقف جميع أعمال العنف، ومعاقبة الجناة وفقا للقانون، وضمان سلامة حياة موظفي وممتلكات الشركات الصينية في ميانمار".

وفي يوم الاثنين، 15 مارس/آذار، تم استهداف المصانع المملوكة للصين مرة أخرى من قبل المتظاهرين العسكريين المناهضين للانقلاب في ميانمار. وذكرت صحيفة تشاينا ميديا جلوبال تايمز ان 32 مصنعا استثمرت الصين فيها تضررت فى الهجوم على مصانعها فى منطقة يانجون .

وأصيب موظفان صينيان ولم يتم الإبلاغ عن وقوع وفيات، حيث بلغ مجموع الخسائر في الممتلكات 240 مليون ين أو حوالي 36.9 مليون دولار، حسبما كتبت صحيفة تشاينا ميديا جلوبال تايمز في منشور على حسابها على تويتر، نقلا عن السفارة الصينية المحلية.

وفي الوقت نفسه، طلبت صحيفة جلوبال تايمز في افتتاحيتها من النظام العسكري في ميانمار معاقبة الذين هاجموا مصنعا للملابس في يانغون، لأنه أشير إلى أنه مخطط ومنظم جيدا.

وكتبت صحيفة "غلوبال تايمز" كما ذكرت صحيفة "ايراوادي" ان "نا نحث بشدة الجانب الميانماري على وقف هذا النوع من الجرائم ومعاقبة مرتكبيه وتعويض المصانع الصينية عن خسائرها".

ومن المعروف ان المشاعر المعادية للصين تتزايد فى ميانمار الى جانب فشل الصين فى ادانة الانقلاب العسكرى الميانمارى فى 1 فبراير لاستخدام حق الفيتو خلال اجتماع مجلس الامن الدولى فقط للعناية بالشركات التى لديها فى ميانمار .

وقال وزير الخارجية الصينى وانغ يى الاسبوع الماضى انه يتعين على جميع الاطراف فى ميانمار التزام الهدوء وضبط النفس وحل خلافاتها من خلال الحوار والتشاور فى اطار دستورى قانونى ومواصلة دفع عملية الانتقال الديمقراطى قدما .

وقال " ان الصين لن تغير مسار تعزيز الصداقة والتعاون مهما تطور الوضع . على العكس من ذلك، فإن بكين ستحاول إجراء المصالحة من خلال إشراك جميع الأطراف المعنية"، كما أوضح وانغ يي.

انقلاب ميانمار. ويواصل فريق تحرير الـ VOI رصد الحالة السياسية في إحدى البلدان الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الإصابات الناجمة عن المدنيين مستمرة في الانخفاض. ويمكن للقراء متابعة الأخبار المحيطة بانقلاب ميانمار العسكري من خلال التنصت على هذا الرابط.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)