جاكرتا (رويترز) - قالت السلطات المحلية إن الولايات المتحدة اتصلت بإسرائيل فيما يتعلق بهجوم على مدرسة في وسط غزة بوسط فلسطين أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل بينهم 14 طفلا بينما زعمت قوات الدفاع الإسرائيلية أن الهجوم استند إلى نتائج استطلاعات الرأي وأنها مرت بتأخيرات لتجنب سقوط الإناث والأطفال.
وقالت وكالة الإعلام الرسمية في غزة إن المدرسة، التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، تستضيف أشخاصا نازحين في مخيم اللاجئين في نوسيرات وقت وقوع الحادث.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل تخبر الولايات المتحدة فقط "ما قلته علنا في الأساس".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي "في الوقت نفسه، شاهدنا التقارير على الأرض، شاهدنا مقاطع فيديو من الميدان، رأينا ادعاءات بأن 14 طفلا لقوا حتفهم في الهجوم، وبالطبع عندما ترى، إذا كان من الدقيق أن 14 طفلا لقوا حتفهم، فإنهم ليسوا إرهابيين".
وقال ميلر إن الحكومة الإسرائيلية ستصدر مزيدا من المعلومات حول الهجوم، وإن "نأمل أن يكونوا شفافين تماما في جعل هذه المعلومات عامة".
وعندما سئل عما إذا كانت الأسلحة الأمريكية تستخدم في الهجوم، قال ميلر إنها مسألة للحكومة الإسرائيلية. ووفقا لتحليل شبكة "سي إن إن" للفيديو من مكان الحادث ومراجعة أجراها خبير في مجال الأسلحة المتفجرة، استخدمت ذخيرة أمريكية الصنع في الهجوم.
وقال ميلر إن الهجوم على المدرسة لا يعني تجاوز ما يسمى ب "الخط الأحمر" للرئيس جو بايدن لإسرائيل، حيث يشير الخط إلى "عملية واسعة النطاق في رفاه"، وهو ما لم تره الولايات المتحدة بعد.
وأوضح ميلر: "ومع ذلك، شهدنا هجمات تعرض المدنيين للخطر قبل وقت طويل من قيام الرئيس بقول ذلك، وشرحنا للحكومة الإسرائيلية أننا نأمل أن يفعلوا كل ما في وسعهم لتقليل خسائر المدنيين".
وكما ذكر سابقا، قال المتحدث باسم الجيش الإندونيسي الأدميرال دانيال هاغاري إن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول كانوا يعملون من داخل الفصول الدراسية الثلاثة التابعة لوكالة الأمم المتحدة للمساعدة والتوظيف الفلسطينيين في الشرق الأقصى (UNRWA) في معسكر نوسيرات ب غزة.
وقال لاكسدا هاغاري إن الجيش الإسرائيلي حدد تسعة أشخاص يشتبه في أنهم مقاتلون في حماس والجهاد الإسلامي استهدفوا الهجوم.
وقال أيضا إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن هناك "حوالي 30" من مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي الذين يختبئون داخل مدارس الأمم المتحدة، لكنه لم يقدم أي أدلة أو معلومات إضافية حول كيفية وصول الجيش الإسرائيلي إلى هذا الاستنتاج.
"خطط الإرهابيون داخل المدرسة لمزيد من الهجمات على المواطنين الإسرائيليين، وبعضهم سيحدث قريبا. أوقفنا القنبلة الزمنية التي استمرت في الضرب".
وقال هاجاري إن القوات الإسرائيلية، التي كانت تستخدم المراقبة الجوية لعدة أيام، أرجأت هجماتها على المدرسة مرتين لأنها حددت هوية المدنيين في المنطقة.
وقال هاغاري: "نفذنا الهجوم بعد أن أظهرت استخباراتنا ومراقبتنا أنه لم تكن هناك نساء أو أطفال في مجمع حماس داخل الفصل الدراسي"، متهما حماس بانتهاك القانون الدولي.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)