أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال مصدر إن مصر أخبرت إسرائيل أنها لن تعيد فتح حدود رفاه مع غزة طالما أن الجيش الإسرائيلي لا يزال على جانب غزة مع تصاعد الاشتباكات بين البلدين بشأن الحدود.

وردت مصر، التي وقعت معاهدة سلام ترعاها الولايات المتحدة مع إسرائيل في عام 1979، بغضب على المصادرة العسكرية الإسرائيلية لعبور قطاع غزة والهجوم البري على مدينة رفاه، والتي تعتقد أنها تشكل تهديدا خطيرا للمواطنين المصريين.

استولت القوات الإسرائيلية على حدود غزة في 7 مايو أيار كجزء من هجوم على رفاه أدى إلى تفاقم العلاقات مع مصر. وردا على ذلك، أعلنت القاهرة أنها لن تتعاون بعد الآن مع إسرائيل لنقل المساعدات إلى غزة من خلال المعبر.

وقال المصدر إن إسرائيل تحاول إقناع مصر بالسماح بالمساعدات بدخول منطقة الجيب من خلال وكلاء من الموساد زاروا القاهرة يوم الأربعاء.

ويقولون إن إسرائيل أوضحت أن جيشها يعتزم الحفاظ على السيطرة على الممر على الجانب الفلسطيني حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال مصدر لصحيفة "ذا ناشيونال نيوز" إن "المصر يرد بأن موقف إسرائيل يقوي جهود القاهرة والولايات المتحدة وقطر للتوسط في وقف إطلاق النار ويثير شكوكا جدية حول احتمال الانسحاب الكامل من غزة كما طلبت حماس".

وأضاف "الإمارات لن تعيد فتح المعبر وهذا هو موقعها الأخير على الرغم من الضغط الكبير من الولايات المتحدة على القاهرة للقيام بذلك".

ولم يصدر أي إعلان رسمي من القاهرة بشأن اجتماع يوم الأربعاء بين مسؤولي الموساد وزملاؤهم في مصر.

وردت مصر، التي وقعت معاهدة سلام ترعاها الولايات المتحدة مع إسرائيل في عام 1979، بغضب على المصادرة العسكرية الإسرائيلية لعبور قطاع غزة والهجوم البري على مدينة رفاه، والتي تعتقد أنها تشكل تهديدا خطيرا للمواطنين المصريين.

وكما ذكر سابقا، ألقت إسرائيل ومصر باللوم على بعضهما البعض في الوقت الذي حثت فيه وكالات الإغاثة الدولية على إزالة التصعيد في رفاه، جنوب غزة لمنع خطر تفاقم الوضع الإنساني، وإعادة فتح المعابر الحدودية.

وأعرب مسؤولون من اليونيسف والأطباء بلا حدود والجمعية الفلسطينية للهلال الأحمر عن مخاوف متزايدة من أعمال العداء في الوقت نفسه الذي أعاقت فيه دخول المساعدات إلى منطقة الجيب.

أثار دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتز، إلى أن تعيد مصر فتح مفترق طرق حدود رفاه نقاشا شرسا مع نظيره المصري، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن".

وقالت وزيرة الخارجية كاتز على تويتر إنها تحدثت مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ووزيرة الخارجية الألمانية ألما بيربوك "عن الحاجة إلى إقناع مصر بإعادة فتح معبر رافا للسماح باستمرار إرسال المساعدات الإنسانية الدولية إلى غزة".

لكن هذه التصريحات انتقدها وزير الخارجية المصري سمح شوكري، الذي وصفها بأنها محاولة لتحويل الأخطاء حول الأزمة الإنسانية في غزة إلى مصر.

واتهم وزير الخارجية شوكري إسرائيل بأنها سبب الأزمة من خلال أعمالها العسكرية وسيطرتها على المعابر على الجانب الفلسطيني. وطلب من إسرائيل الوفاء بالتزاماتها كدولة احتلال والسماح بالمساعدات بدخول غزة عبر الموانئ البرية التي تسيطر عليها.

وقال وزير الخارجية شوكري إن "إسرائيل مسؤولة مسؤولية كاملة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون حاليا في قطاع غزة".

لكن وزير الخارجية كاتز أكد مجددا موقف إسرائيل من أنه لن يسمح لحماس بالسيطرة على عبور رافا قائلا "هذه حاجة أمنية لن نتنازل عنها".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)