أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - ألقى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل حنييه يوم الأربعاء باللوم على إسرائيل في المأزق في وقف إطلاق النار في غزة مما أكد مجددا عددا من المطالب الهامة.

وقال حنيح في خطابه المتلفز "كما أدخلوا تعديلات على المقترحات التي جعلت المفاوضات تسلك طريق مسدود".

وتوقفت محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة هذا الشهر دون أي اتفاق بعد أن قالت جماعة متشددين فلسطينيين في وقت سابق إنها وافقت على اقتراح وقف إطلاق النار من وساطة قطر ومصر تلقته إسرائيل سابقا.

وتنفي إسرائيل ذلك، قائلة إن الاقتراح المكون من ثلاث مراحل وافقت عليه حماس غير مقبول مع تبسيط الشروط.

وقال حنيح أيضا إن جماعته مصممة على السعي إلى كل الوسائل القائمة لإنهاء الحرب في غزة، مما يترك الباب مفتوحا لمزيد من جهود الوساطة. غير أنه لا يزال يحتفظ بمطالبهم.

وأوضح حنييه أن "أي جهد أو اتفاق يجب أن يضمن وقف دائم لإطلاق النار، وسحب شامل من جميع أنحاء قطاع غزة، واتفاق حقيقي لتبادل السجناء، وإعادة اللاجئين، وإعادة الإعمار، وإلغاء الحصار".

وتقول إسرائيل إنها تريد التوصل إلى اتفاق أسير على الرهائن، لكنها ترفض حتى الآن أي التزام بإنهاء الهجوم العسكري في غزة، الذي يقال إنه يهدف إلى تدمير حماس.

كما رفض حنيح بشدة المستوطنات في مرحلة ما بعد الحرب في غزة التي استبعدت جماعته.

وشدد على أن "حماس موجودة للبقاء".

وأوضح حنيح أن "حركة (حماس) ستقرر، إلى جانب جميع الفصائل الوطنية، حكومة قطاع غزة بعد الحرب".

وتقول إسرائيل إن حماس لا يمكنها القيام بأي دور في إدارة غزة بعد انتهاء الحرب. وفي الوقت نفسه، تقول الولايات المتحدة إنها تريد أن ترى غزة والضفة الغربية تتحد مرة أخرى تحت الحكم الذاتي الحالي للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)