أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إنه سيواصل تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين حتى اكتمال التحقيق في العلاقة المزعومة مع جماعة حماس الفلسطينية المسلحة.

وفي مقابلة مع بي بي سي يوم الأحد قال وزير الخارجية كاميرون إنه سيقاضي المزيد قبل استئناف التمويل كما نقلت عنه صحيفة "ذا ناشيونال نيوز" في 13 مايو أيار.

وقال وزير الخارجية كاميرون إنه يريد أن يرى "محاولة حقيقية" من اليوروا "أنهم سيحققون في هذه الأمور بشكل صحيح، وأن هذا لن يحدث مرة أخرى، وأن (هم) يغيرون إجراءاتهم وأشياء أخرى، لأنك لا تستطيع أن تتوقع منا أن نجتمع معا مرة أخرى ونبدأ في تمويل منظمة، عندما يشارك بعض عمالها في 7 أكتوبر".

وقال كاميرون إن بريطانيا تنتظر نتائج تقرير ثان.

وتم التحقيق مع وكالة الأمم المتحدة العاملة في مجال اللاجئين الفلسطينيين بعد مزاعم إسرائيلية، ذكرت فيها أن بعض موظفيها على صلة بحماس، ويقال إن 12 منهم متورطون في هجمات على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقد استجابت اليونروفا لهذه الاتهامات بإجراء تحقيق داخلي. كما شكل الأمين العام للأمم المتحدة فريقا مستقلا للمراجعة الخارجية ل UNRWA بقيادة وزير الخارجية الفرنسي السابق. وقد أجري ذلك بالتزامن مع التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة (OIOS)،

وقرر عدد من البلدان المانحة تعليق تمويلها مؤقتا. وفي وقت لاحق، قرر عدد من البلدان مواصلة التمويل، بما في ذلك كندا وأستراليا، إلى جانب التفسيرات والخطوات التي اتخذتها اليوناروا.

وفي مارس/آذار، قال الجيش الإسرائيلي إن وكالة الأمم المتحدة للإغاثة في غزة اليوناروا استأجرت أكثر من 450 "مشغلا عسكريا" من حماس وجماعات مسلحة أخرى، مع مشاركة هذه المعلومات الاستخباراتية مع الأمم المتحدة.

"أكثر من 450 موظفا في UNRWA هم أعضاء عسكريون في الجماعة الإرهابية في غزة. أكثر من 450 شخصا. انها ليست مجرد صدفة. إنه منهجي. لا يوجد ادعاء ب "نحن لا نعرف""، قال المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانيال هاغاري للصحفيين في مؤتمر صحفي.

وتابع "نرسل المعلومات التي أشاركها الآن، فضلا عن مزيد من المعلومات الاستخباراتية، إلى شركائنا الدوليين، بمن فيهم الأمم المتحدة".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال المفوض العام ل UNRWA فيليب لازاريني خلال مؤتمر صحفي في جنيف بسويسرا إن العديد من الدول المانحة تواصل تمويلها، باستثناء المملكة المتحدة والنمسا وسويسرا، في حين أن الولايات المتحدة لم تقرر بعد ما إذا كانت ستواصل التمويل، بعد انتهاء التعليق في مارس 2025.

واتهم القادة الفلسطينيون إسرائيل بشن هجمات سياسية على اليوناروا، داعون إلى استئناف تمويل الوكالة.

وتوظف المنظمة 13 ألف موظف في غزة، وتقدم مساعدات يومية لأكثر من نصف الفلسطينيين البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في غزة. وأدى تجميد التمويل بشكل كبير إلى تفاقم التوترات التي شهدتها المؤسسة التي كانت مثقلة للغاية منذ ما يقرب من خمسة أشهر من الحرب.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)